ردت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة على الادعاءات المناهضة لإيران بشأن الاتهامات الموجهة لباكستاني متهم بالتخطيط لتنفيذ اغتيالات لشخصيات سياسية على الأراضي الأمريكية، ومن بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، ردا على أسئلة حول الادعاءات المناهضة لإيران بشأن باكستاني متهم بالتخطيط لتنفيذ اغتيالات سياسية على الأراضي الأمريكية، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب: لم نتلق اي تقرير بهذا الصدد من الحكومة الأمريكية. لكن من الواضح أن هذا الأسلوب يتعارض مع سياسة الحكومة الإيرانية في الملاحقة القضائية لقاتل الشهيد سليماني”.

ووفقا لادعاءات وسائل الإعلام الأمريكية، تزعم وزارة العدل في اميركا أن مواطنا باكستانيا يبلغ من العمر 46 عاما يدعى "آصف ميرشانت" يشتبه في تعاونه مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتخطيط لاغتيال شخصيات من بينها ترامب.

وزعمت وسائل إعلام أميركية أنه بحسب لائحة الاتهام التي نشرت الثلاثاء، فإن هذه القضية دفعت الحكومة الأميركية إلى زيادة الاعتبارات الأمنية لدونالد ترامب وعدد من المسؤولين الأميركيين.

وزعم مسؤول أمريكي أن التحقيق الذي أجرته الشرطة الفيدرالية الأمريكية (FBI) يظهر أن ترامب وعددًا من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين كانوا أهدافًا لهذه المؤامرة.

وتعرض دونالد ترامب، الرئيس السابق للولايات المتحدة ومرشح الحزب الجمهوري لانتخابات 2024، لاطلاق نار يوم 13 يوليو 2024، خلال خطابه الانتخابي أمام أنصاره في بتلر بولاية بنسلفانيا، ما ادى الى اصابة اذنه اليمنى.

وفي وقت سابق، قالت بعثة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك، ردا على التقارير المزعومة حول دور إيران في محاولة اغتيال ترامب: "هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ومغرضة. من وجهة نظر الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ترامب مجرم يجب أن يحاكم ويعاقب في المحكمة لأنه أمر باغتيال القائد (قاسم) سليماني" وأضافت أن "إيران اختارت المسار القانوني لمحاسبته".

/انتهى/