قدم القائم باعمال وزير الخارجية الايراني علي باقري كني تقريرا عن خطورة الأوضاع في المنطقة جراء العدوان الإرهابي للصهاينة على إيران ولبنان خلال محادثات اجراها مع وزراء خارجية 6 دول.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب وزير الخارجية بالوكالة علي باقري على منصة X الاجتماعية: "في اتصال هاتفي مع نظيري من سويسرا ومالطا وردًا على اتصال هاتفي من نظيري الإنجليزي، أكدت على تقاعس مجلس الأمن تجاه جرائم كيان الاحتلال التي تسببت في استمراره للحرب وسفك الدماء ونشر عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.

وفي اتصال هاتفي مع نظيري النمساوي قلت إن سلوك أوروبا المتمثل في غض الطرف وأحيانا دعم الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال، بما في ذلك استشهاد الضيف الرسمي لحفل تنصيب الرئيس الإيراني، يؤدي الى زعزعة السلام والأمن في المنطقة.

وردا على الاتصال الهاتفي لنظرائي من سوريا ومصر، ذكرت أيضا أن وحدة وتنسيق الدول الإسلامية في العمل المشترك ضد عدوان الكيان الصهيوني سيكون عاملا مهما في ردع العصابة الإرهابية والإجرامية الحاكمة في تل أبيب.

وشددت في كل هذه المحادثات على ارادة إيران لاستخدام حقها الأصيل والمشروع في حماية الأمن القومي والسيادة وسلامة أراضيها، فضلا عن إرادة إيران الحاسمة لخلق الردع ضد الكيان الشرير الذي يسبب عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.

/انتهى/