وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت بلدية خان يونس جنوب قطاع غزة في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، إن جيش الاحتلال دمر محطة التحلية الخاصة بمدينة خان يونس، و26 بئرًا للمياه من أصل 37 بئرًا، بنسبة تزيد عن 70%.
وأضافت أن الاحتلال دمر قرابة 220 كيلو متر طولي من الشبكات الناقلة للمياه، مشيرة إلى أن أكثر من مليون و200 ألف نازح متركز وجودهم بمنطقة المواصي غرب المدينة، يعانون من نقص المياه الصالحة للاستخدام المنزلي.
وحذرت البلدية من تزايد انتشار الأمراض المعدية في صفوف النازحين والسكان؛ في ظل النقص الشديد في كميات المياه وخاصة اللازمة للنظافة الشخصية.
وقال رئيس قسم الإعلام في البلدية صائب لقان، إن البلدية عملت على تشغيل محطة تحلية مياه البحر بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومصلحة مياه بلديات الساحل، “لكننا نواجه صعوبات بسبب الحاجة الكبيرة”.
وأشار في تصريحات صحفية، إلى أن البلدية تواجه نقصاً كبيراً في الوقود اللازم لتشغيل محطة تحلية مياه البحر ما يشكل تحدياً كبيراً أمامها.
وبين أن جيش الاحتلال دمر 25 بئرا للمياه بشكل كلي و12 بئرا بشكل جزئي، “وتمكنت طواقم الطوارئ بعد انسحاب الاحتلال من خانيونس من إصلاح ١١ بئراً للمياه وإعادته للعمل”.
وكانت وكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني قد حذرت من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية، في جميع أنحاء قطاع غزة، في خضم ندرة مزمنة في المياه وغياب الوسائل اللازمة لإدارة النفايات والصرف الصحي بشكل مناسب.
وأفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بتسجيل نحو 40 ألف حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي (أ) في ملاجئها ومراكزها الصحية منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
/انتهی/