وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال العميد نائيني، المتحدث باسم حرس الثورة في لقاء ودي مع الصحفيين، أثناء تهنئة الصحفيين بيوم الصحفيين: اليوم، يشن العدو حربًا هجينا ضد إيران الإسلامية في المجالات الاقتصادية والسياسية والأبعاد النفسية والثقافية، و الساحة الأهم في هذه الحرب، فهي المعرفية، وإذا لم يكن للعدو إنجازات في المجال المعرفي، فإنه لا يستطيع تحقيق أي إنجاز.
وتابع: هناك عملية متواصلة في غرف حرب العدو، وفي العمليات الإرهابية الأخيرة في بلدنا ولبنان، وقبلها اغتيال الشهيد زاهدي، واجهنا عملية نفسية متواصلة.
وفي إشارة إلى هزائم العدو الميدانية، قال المتحدث باسم حرس الثورة: "العدو يحاول شن عملية نفسية بهذه الأعمال الإرهابية من أجل تحقيق إنجاز لنفسه."
وفي إشارة إلى أسباب اغتيال الشهيد هنية، قال العميد نائيني: إن الشهيد هنية كان شخصية سياسية تتنقل في مختلف أوساط ودول العالم، لكن الكيان الصهيوني قام بهذا الإجراء بهدف إثارة الفتنة وخلق الخلافات بين الشيعة و أهل السنة. لكن اداء صلاة الميت على جثمان الشهيدين من قبل قائد الثورة والمسؤولين الايرانيين وحضور الايرانيين في مراسم التشييع دحرت هذه الفتنة.
واعتبر العميد نائيني ان من المهم جدًا أن تكون هناك خطة للعمليات الإعلامية، وقال: "بالأمس، عند الكشف عن معدات حرس الثورة، كانت لدينا خطة إعلامية مناسبة ولاقت ردود فعل جيدة جدًا".
وتابع: يجب علينا خلق صورة للإنجازات المختلفة لحرس الثورة وتجنب التشوهات، وهو أمر غير ممكن دون تعاون وسائل الإعلام.
واعتبر عملية "الوعد الصادق" عملية استراتيجية وفعالة جداً، وقال: "لقد تم عمل إعلامي جيد جداً وفعال فيما يتعلق بالوعد الصادق، وهناك مجال لاستمرار ذلك".
واعتبر نائب العلاقات العامة في حرس الثورة أن دور الإعلام في تحقيق الأهداف مهم للغاية، وقال: كنت مسؤولاً أيضًا عن الدعاية الدفاعية خلال فترة الدفاع المقدس. يومها كانت أدواتنا أقل بكثير من اليوم، ولكننا استطعنا أن ننجح، أما اليوم فقد أصبح العمل الإعلامي معقدا للغاية، وعلينا أن نمضي قدما في الحرب الإعلامية باستخدام الأدوات اللازمة، بالتعاون والرفقة، والحصول على الخطة الصحيحة.
/انتهى/