ناقش وزير الخارجية الايراني بالوكالة في اتصال هاتفي مع وزير خارجية هولندا العدوان الإرهابي للكيان الصهيوني الذي ادى لاستشهاد اسماعيل هنية في طهران، لاسيما الجريمة الوحشية التي ارتكبتها العصابة القاتلة الحاكمة في تل أبيب في استهداف مدرسة التابعين يوم امس.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار باقري إلى الاعتداء الغاشم الذي شنه كيان الاحتلال على مدرسة التابعين واستشهاد وجرح العشرات من الأبرياء، وقال: لو أن هذه الجريمة ارتكبها كيان غير الكيان الصهيوني، الآن الدول الغربية رفعوا راية الدفاع عن الإنسان وحقوق الإنسان، واستخدموا كافة قدراتهم، بما في ذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واعتبروا هذه الجريمة النكراء تهديداً للسلم والأمن الدوليين.

وقال رئيس الجهاز الدبلوماسي لبلادنا، في إشارة إلى انتهاك الكيان الصهيوني للسيادة الوطنية والأمن القومي للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال عملية الاغتيال الإجرامية للشهيد إسماعيل هنية: للأسف، التزمت بعض الدول الأوروبية الصمت حيال تلك الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في انتهاك للقانون الدولي، ومنعت بشكل غير مبرر اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من التوصل إلى استنتاجه للتحقيق في جرائم الكيان الصهيوني، والتي هي نتيجة لاستمرار الوحشية وتزايد الجرائم.

وفي إشارة إلى استخدام الجمهورية الإسلامية الإيرانية حقها الأصيل في الرد على جرائم الكيان الصهيوني، أوضح علي باقري: إن تصرفات الجمهورية الإسلامية الإيرانية تأتي وفق الإجراءات الدولية وميثاق الأمم المتحدة. وعلى هذا الأساس، من الضروري أن تدعم الحكومة الهولندية، بينما تدين جرائم الكيان الصهيوني، تحرك إيران المشروع والحاسم في الدفاع المشروع ضد المعتدي.

كما أعرب وزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع في منطقة غرب آسيا وضرورة ضبط النفس من كافة الأطراف لتخفيف التوتر، مشيراً إلى أن الهجوم على مدرسة في غزة أمر مفجع.

وأضاف: هولندا تدعو إلى وقف إطلاق النار وخفض العنف وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

/انتهى/