أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، أنها شنّت هجومين جويين، عبر أسرابٍ من المسيّرات الانقضاضية، على قاعدة "محفاة ألون"، جنوبي غربي صفد المحتلة، وعلى تجمع لِجنود ‏الاحتلال، في محيط موقع "بركة ريشا".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكدت المقاومة أنّ الهجوم الذي استهدف القاعدة ‏المخصصة لتجميع القوات في "محفاة ألون"، والتي تتضمن مخازن طوارئ لفيلق الشمال في "جيش" الاحتلال، طال أماكن ‏تموضع الضباط والجنود في القاعدة، والتي تمّت إصابتها بصورة مباشرة، وأدى إلى إيقاع إصابات مؤكدة.

وأشارت المقاومة، في بيانها، إلى أنّ الهجوم على القاعدة الإسرائيلية يأتي دعماً للشعب الفلسطيني، وإسناداً لمقاومته، ورداً على ‏الاعتداء والاغتيال اللذين نفذهما الاحتلال في صيدا.

وتجدر الإشارة إلى أنها المرة الأولى، التي تستهدف فيها المقاومة قاعدة "محفاة ألون"، التي تقع على بعد 17.5 كيلومتراً عن الحدود الفلسطينية مع لبنان.

وكانت وسائل الإعلام عبرية أكدت أنّ أصوات الانفجارات سُمعت حتى طبريا. وقال مراسل قناة "كان" في الشمال إنه "لم نشهد هجوماً بهذا العدد من الطائرات المسيّرة في الشمال، منذ بداية الحرب".

وأكدت وسائل إعلام عبرية أنّ "الجيش" فتح تحقيقاً لمعرفة عدد المسيّرات التي اخترقت منطقة الشمال، مشيرةً إلى أنّ 10 صواريخ تم إطلاقها، لكنها لم تنجح في اعتراض المسيّرات.

وتعليقاً على الهجوم، لفتت وسائل الإعلام العبرية مجدداً إلى أنّ "مُسيّرات حزب الله تحلق في الأجواء من دون عوائق".

وفي سياق متصل، أكدت منصة إعلامية عبرية سقوط طائرة مسيّرة عند مدخل مستوطنة "غدوت"، في الشمال.

وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان أعلنت، في بيانات سابقة، سلسلة من العمليات التي نفذتها، بعد ظهر السبت، مستهدفةً عدداً من مواقع الاحتلال ومستوطناته.

وأكدت المقاومة استهداف مجاهديها منظومة فنية على ‏تلة الكرنتينا بالصواريخ الموجهة، وموقع زبدين في ‏مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وموقع الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وتحقيق إصابات مباشرة في العمليات الثلاث.‏

واستهدفت المقاومة الإسلامية التجهيزات التجسسية في موقع "مسكاف عام"، وأصابتها إصابة مباشرة أيضاً.

ورداً على ‏اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية، وعلى المنازل الآمنة، وتحديداً بلدتي ‏طيرحرفا وعيتا الشعب، أعلنت المقاومة الإسلامية أنّ مجاهديها استهدفوا مستوطنة "إيلون" بصلية من صواريخ ‏"الكاتيوشا". ‏

وكانت المقاومة الإسلامية أكّدت استهدافها تجمعاً لجنود الاحتلال في "‏تل شعر"، بالأسلحة الصاروخية، وموقع المالكية بقذائف المدفعية، معلنةً تحقيق إصابات مُباشرة.

وقبل ذلك، شنّت المقاومة هجوماً جوياً، عبر مسيّرة انقضاضية، استهدف التجهيزات التجسسية في موقع "راميا"، الأمر الذي أدّى إلى تدميرها.

/انتهى/