شدد الرئيس الايراني، مسعود بزشكيان انه وفقا لكافة المعايير والأنظمة الدولية فإن حق الدفاع والرد على المعتدي محفوظ للدولة التي تعرضت للاعتداء.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ردا على اتصال هاتفي تلقاه من رئيس وزراء الفاتيكان الكاردينال "بييترو بارولين"، ثمن مسعود بزشكيان مواقف الفاتيكان الداعمة لإحلال السلام والاستقرار والأمن في العالم، داعيا الى الدور الأكثر نشاطا للفاتيكان لوقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة ورفع الحصار عن هذه المنطقة وتقديم المساعدات للأهالي من خلال التشاور مع المحافل الدولية ومنظمات حقوق الإنسان.

واعتبر الرئيس الايراني الإبادة الجماعية وقتل نساء وأطفال غزة المضطهدين، والاغتيالات الجبانة في دول المنطقة، والاعتداء على المستشفيات والمدارس التي يعيش فيها النازحون، جزءا من جرائم الحرب التي يرتكبها الصهاينة، وأضاف: "للأسف الشديد، ورغم مرور 10 أشهر، لم تتحقق توقعات شعوب العالم حيال إجبار هذا النظام على وقف الجريمة والقتل غير المسبوق في غزة وبل أمريكا وبعض الدول الغربية بدعمها ومساندتها، وبعض المنظمات الدولية بصمتها وانفعالها شجعت الكيان الصهيوني على ارتكاب هذه الجريمة والإبادة الجماعية والإرهاب".

وتأكيدًا على المواقف الأساسية للجمهورية الإسلامية الايرانية المتمثلة في كراهية وتجنب الحرب وإراقة الدماء والرغبة في تعزيز السلام والأمن العالميين، اعتبر بزشكيان أعمال النظام الصهيوني المتمثلة في قتل النساء والأطفال ومهاجمة المستشفيات والمدارس، فضلاً عن عمله الاجرامي في اغتيال ضيف الجمهورية الاسلامية انتهاكا لكل المبادئ الإنسانية والقانونية وقال: "وفقا لجميع المعايير والأنظمة الدولية، فإن حق الدفاع والرد على المعتدي محفوظ للبلد الذي تعرض للإعتداء".

وبدوره، نقل الكاردينال "بييترو بارولين"، في هذا الاتصال رسالة تهنئة البابا فرنسيس إلى السيد بزشكيان لفوزه في الانتخابات الرئاسية، مشيدا بالمواقف المبدئية للرئيس الايراني في التفاعل البناء مع العالم، مضيفا: "نعرب عن اهتمامنا بتوسيع العلاقات بين الحكومتين قدر الإمكان، وإن الفاتيكان يدعم مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في تعزيز التفاعل والتآزر والتقارب بين دول المنطقة والعالم".

كما أكد رئيس وزراء الفاتيكان على ضرورة الوقف الفوري لقتل المدنيين في غزة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في هذه المنطقة باعتباره الموقف الرئيسي لحكومته.

/انتهى/