وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اعتبر المصدر في تصريح له، أن المواقف المبدئية للسياسة الكوبية تجاه عدالة القضية الفلسطينية، وكذا الموقف الرافض للعدوان الأمريكي وحلفائه على اليمن، وتحذيراته المتكررة من مغبة استمرار عمليات القصف العدوانية؛ كونها ستؤدي إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط، تمثل استمراراً للنهج الثوري التي قامت عليه الثورة الكوبية ضد قوى الإمبريالية المستعمرة بقيادة الثائرين الكبيرين جيفارا والرئيس السابق فيدل كاسترو.
وقال “إن القيادة الحالية في جمهورية كوبا تمثل امتدادًا لذلك النهج الرافض لهيمنة وعجرفة الدول الاستعمارية بشكلها الجديد”.
وأشار المصدر إلى استمرار همجية العدو الصهيوني في حملة الإبادة ضد المدنيين في غزة، وسياسته المنهجية العقدية باقتحام المسجد الأقصى، وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية وهو ما تدينه الجمهورية اليمنية، وتعده تحدياً واستفزازاً لمشاعر الأمة الإسلامية.
/انتهى/