وأفادت وكالة مهر للأنباء/ انه أحيا آية الله أحمد جنتي ذكرى انتصار حركة المقاومة الإسلامية اللبنانية حزب الله على الكيان الصهيوني في حرب الـ 33 يومًا في عام 2006، والتي سميت باسم "يوم المقاومة الإسلامية"، وأضاف: "في عالم اليوم وبفضل الثورة الاسلامية، انه يُعترف بثقافة المقاومة باعتبارها السبيل الوحيد لهزيمة القوى الساعية إلى الهيمنة".
وهنأ آية الله جنتي جميع المناضلين من أجل الحرية وأسرهم الكريمة بذكرى عودة أسرى الحرب السابقين إلى وطنهم، وقال إن جميع أسرى الحرب هم نماذج واضحة للمقاومة ضد الطغاة، لذا يجب أن تنعكس مقاومتهم على الجيل الشاب.
كما أشار آية الله جنتي إلى حلول ذكرى انقلاب 28 مرداد (18 أغسطس) وقال إن هذا الانقلاب الأمريكي، الذي كان من المفترض أن يعيد شاه إيران المخلوع إلى البلاد، هو حدث مهم يجب تذكيره باستمرار لأولئك الذين يعتبرون قوى الاستكبار (القوى الغربية) موثوقة.
وتابع: "أظهر سلوك الدول المهيمنة خلال انقلاب 28 أغسطس أنها تسعى إلى دوس كرامة الآخرين حتى تتمكن من تحقيق مصالحها المادية بسهولة أكبر عن طريق إذلالهم، وبهذه الطريقة تكون على استعداد لانتهاك كل وعودها".
وأضاف أمين مجلس صيانة الدستور أن الاعتماد على عون الله تعالى والدفاع عن الشعب الفلسطيني المظلوم ومعاقبة الكيان الإسرائيلي الظالم وغير القانوني سيكون مطلب زوارالأربعين لهذا العام وان مسيرة العام ستكون مظهرا من مظاهر الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
/انتهى/