وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اكدت مصادر مطلعة أنّ عائلةً بأكملها شُطبت من السجل المدني بعد ارتقاء 15 فرداً منها، جلّهم وصلوا أشلاء إلى مستشفى شهداء الأقصى، في إثر مجزرة ارتكبها الاحتلال بقصفه مستودعاً نزحت إليه عائلة الشهيد سامي العجلة، في منطقة الزوايدة وسط القطاع.
وتحدّث المصادر عن وجود آخرين تحت الأنقاض، حيث لا تزال فرق الإغاثة تعمل في مكان المجزرة.
والقصف الإسرائيلي على المنطقة الشرقية لدير البلح، وسط قطاع غزة، لم يهدأ بعد "أوامر الإخلاء" التي نشرها "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، وسط عملية نزوح.
وشهد مخيمَا المغازي والبريج، إضافة إلى محور "نتساريم" وشمالي مخيم النصيرات قصفاً مدفعياً عنيفاً.
ويلقي "جيش" الاحتلال الإسرائيلي مناشير ليغادر السكان من مناطق المغازي وشارع صلاح الدين والفاروق والأمل، تمهيداً لبدء أعمال عسكرية، في المناطق التي كان قد ادعى أنها "آمنة".
ووسائل إعلام فلسطينية، أكدت بدورها استشهاد الطفل، يوسف أبو عيادة (6 سنوات)، من جراء إصابته برصاصةٍ في الرأس من قبل مسيّرة "كواد كابتر" إسرائيلية، وذلك أثناء نومه الليلة في خيمة نزوح في محيط مدينة حمد غربي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر بوصول أشلاء شهيدين إلى مستشفى ناصر في إثر استهداف إسرائيلي مباشر لعربة في منطقة الزنّة، شرقي خان يونس.
وفي المناطق الجنوبية الشرقية لخان يونس، قصف الاحتلال منزلاً في محيط المستشفى الأوروبي، وأشار المصادر إلى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة المطاحن ومحيط مدينة حمد شمالي غربي المدينة.
وأضاف أنّ منطقة شمالي خان يونس تعرّضت إلى قصف إسرائيلي مكثّف خلال ساعات الليل، كما نسف الاحتلال مربّعاتٍ سكنية في المناطق الغربية لرفح، جنوبي القطاع.
وبشأن القصف الإسرائيلي المتزامن في المنطقة الوسطى وخان يونس، صرّح الدفاع المدني بارتفاع عدد شهداء مجزرة عائلة العجلة إلى 15 شهيداً وهم من أسرة كاملة بينهم 9 أطفال ووالدهم و5 نساء.
/انتهى/