وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان محمد أميرخاني في الاجتماع التنسيقي والتوافقي الرابع لمجموعة العمل الخاصة للتعاون مع مجموعة البريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون بحضور المنسق الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الاجتماع، ثمن الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الخارجية في مجال التواجد الفعال للقطاع الصحي في آلية شنغهاي، وشدد على ضرورة الاعتراف بقدرات عضوية بلادنا في معاهدة شنغهاي والاستفادة منها من أجل تعزيز التعاون الدولي.
وأشار إلى ضرورة تحديد الأهداف من أجل زيادة حصة بلادنا في السوق الصحية للدول الأعضاء في شنغهاي، وقال: "نحاول تلقي أفكار ومشاريع مختلفة في مجال تبادل الأدوية والمعدات الطبية والتعليم الطبي والتعاون في مجال جلب الطلاب، والتعاون في النظام الطبي وجذب المرضى من منطقة شنغهاي، والتعاون في مجال البحث والتكنولوجيا ومجالات أخرى من القطاع الصحي، حيث يمكننا أن نشهد لعب دور فعال في هذا المجال".
كما أوضح المنسق الوطني للجمهورية الإسلامية في منظمة شنغهاي للتعاون بوزارة الخارجية، مهرداد كيائي الفرص والقدرات الفعالة للغاية في هذه الاتفاقية وأضاف: "تتمتع بلادنا بعلاقة جيدة للغاية مع الدول الأعضاء في اتفاقية شنغهاي وتسعى إلى تحسين الموقع الاستراتيجي لبلادنا في المنطقة وخاصة في مختلف المجالات مثل الطاقة والاتصالات والصحة، لتحظى بدور ومساهمة كبيرة في هذا المجال".
واقترح مهرداد كيائي أنه من خلال عقد اجتماعات تعاون متخصصة في شنغهاي على هامش الأحداث المحلية والأجنبية والأحداث ذات التوجه الصحي في إيران، ينبغي تعزيز مجال تعزيز التعاون الدولي في مجال الصحة في هذه الآلية المتاحة.
وأضاف: "تعقد الاجتماعات السنوية لوزراء صحة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون بشكل منتظم، وقد تم ذكر ثلاثة عشر محوراً في مجال الصحة والنظافة في وثيقة تعاون المنظمة 2025-2024".
قيم المنسق الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية في منظمة شنغهاي للتعاون التابعة لوزارة الخارجية اقتراح تشكيل مجموعات عمل خاصة في مجال الصحة، بما في ذلك فريق العمل الاستشاري لتوفير أدوية الطوارئ أو التغطية الصحية الشاملة، مفيدة في آلية شنغهاي.
وفي نهاية هذا الاجتماع قدم أعضاء فريق العمل الخطط المقترحة للمجالات ذات الصلة بالتعاون مع منظمة شنغهاي للتعاون، والتي تمت مناقشتها ومراجعتها.
/انتهى/