وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محسن رشيد فرخي، رئيس جمعية التمور الإيرانية، عن كمية حصاد التمر هذا العام: يبدأ موسم حصاد هذا المنتج المغذي من 5 أغسطس ويستمر حتى 6 اكتوبر.
وقال: إن حظر وتقييد الصادرات في ذروة الاستهلاك العالمي تسبب في عدم الثقة بين العملاء الدوليين وخلق صعوبات في النقد الأجنبي.
وذكر رئيس جمعية التمور الإيرانية أنه يتم إنتاج ما معدله 1.350 ألف طن من التمور في البلاد سنويا، وذكر أنه من المتوقع أن يتحقق هذا الرقم هذا العام أيضا. يتم استخدام 70% من هذا الإنتاج محلياً ويتم تصدير 30-35%.
وأوضح رشيد فرخي: يتم استخدام حوالي 100 ألف إلى 150 ألف طن من التمور في البلاد في الصناعات التحويلية وبعضها يستخدم طازجاً. كما تبلغ القيمة الحالية لهذا المنتج المغذي حوالي 350 مليون دولار، ويمكن زيادتها تدريجياً إلى 500 مليون دولار إذا تمت إدارتها بشكل صحيح.
وينبغي أن يقال؛ تعد إيران ثاني دولة منتجة للتمور في العالم بعد مصر وتحتل المرتبة الأولى من حيث التنوع.
/انتهى/