وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة، ليل الاثنين بالتوقيت المحلي، ردا على أسئلة بشأن ادعاءات الاستخبارات الأمريكية والمؤسسات السيبرانية فيما يتعلق بتدخل طهران في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024: "مثل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة" وكما سبق أن أعلنا، ليس لإيران أي غرض أو دافع للتدخل في الانتخابات الأميركية.
وقالت ممثلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الأمم المتحدة: "إذا كانت الحكومة الأمريكية صادقة في هذا الادعاء، فعليها أن تزودنا بوثائقها حتى تحصل على جوابنا".
وزعم مكتب التحقيقات الفيدرالي وعدة وكالات استخبارات أمريكية أخرى، في بيان مشترك، أن إيران متورطة في الهجوم السيبراني على حملة دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024، وكذلك محاولة اختراق حملة كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية.
وسبق أن قالت ممثلية جمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة، ردا على أسئلة بشأن تقرير لشركة مايكروسوفت حول تورط إيران في الانتخابات الأمريكية من خلال الهجمات السيبرانية: "إن إيران ضحية لمختلف العمليات الهجومية السيبرانية ضد البنية التحتية، مراكز الخدمة العامة والصناعات وأضافت أن "قوة إيران السيبرانية دفاعية ومتناسبة مع التهديدات التي تواجهها".
وتابعت ممثلية إيران لدى الأمم المتحدة: “إيران ليس لديها هدف أو خطة لهجوم إلكتروني. إن موضوع الانتخابات الأميركية هو شأن داخلي لهذا البلد، ولا علاقة لإيران به.
/انتهى/