وأفادت وكالة مهر للأنباء، عشية زيارة الأربعين الحسيني، وخاصة للزوار الإيرانيين في الأيام المقبلة، نعيد في هذا التقرير قراءة 9 نقاط من هذه المراسم الروحانية العظيمة التي أشار اليها قائد الثورة الاسلامية في خطاباته وكلماته:
1. زيارة الأربعين جزء من شعائر الله
"على الزار الذين يتشرفون بالمشاركة في هذه الزيارة وبفضل الله أن يتذكروا دائما أنهم نجحوا في الحفاظ على شعيرة من شعائر الله".
2. زيارة الاربعين هي رمز خلود النهضة الحسينية
"أهمية زيارة الأربعين في الأساس هي أنه في هذا اليوم، مع التدبير الإلهي لآل النبي (ص)، تم تخليد ذكرى نهضة الامام الحسين إلى الأبد. إذا لم يلتزم الناجون من الشهداء، في مختلف المناسبات - مثل استشهاد الحسين بن علي (ع) في عاشوراء - بالحفاظ على ذكرى وآثار الاستشهاد، فإن الأجيال القادمة لن تستفيد كثيراً من انجازات الاستشهاد."
3. أهمية العمل الدعائي والثقافي من تعاليم زيارة الأربعين
"بقدر ما كان جهاد الامام الحسين(ع) وأصحابه من حملة الراية واجه العوائق والصعوبات، كذلك كان جهاد سيدة زينب (ع) والإمام السجاد (ع) والأخرين كان صعبا... وبطبيعة الحال، ان جهادهم ما كان جهادا عسكريا؛ بل كان جهادا دعائي وثقافي. فعلينا أن ننتبه لهذه النقاط. الدرس الذي يعلمنا إياه زيارة الأربعين هو أن ذكرى الحقيقة وذكرى الاستشهاد يجب أن تظل حية في مواجهة العاصفة الدعائية للعدو".
4. وحدة العالم الإسلامي وعظمته
"بقدر ما نقف إلى جانب بعضنا البعض حتى في تصريحاتنا، فإن ذلك سيعطي عظمة للعالم الإسلامي؛ يُعطي عظمة لشخصية الأمة الإسلامية؛ وحيثما شاهدنا نماذج من هذه الاجتماعات، رأينا انعكاسها في العالم أصبح مصدر عزة وشرف للإسلام والمسلمين؛ وأصبحت مصدر سمعة النبي صلى الله عليه وسلم... إذا اجتمعنا واصبحت قلوب شعوب الدول الإسلامية والأمم الإسلامية - سنة وشيعة، اصبحت صافية، فسترون ماذا سيحدث في العالم؛ وأي شرف سيحظى به الإسلام! الوحدة؛ الوحدة."
5- المشاركة المليونية في زيارة الاربعين تظهر ذروة فكر الجهاد
"هذا الكمالهائل للملايين من مختلف أنحاء العالم - عدة ملايين من إيران وملايين من العراق نفسه ومن دول أخرى - هذه الحركة الضخمة، على الرغم من التهديدات الإرهابية التي كانت موجودة دائما وما زالت قائمة حتى اليوم، هي ظاهرة ضخمة للغاية؛ انه مهم جدا. وهذا يدل على صعود تفكير الجهاد في سبيل الله وفي سبيل الإسلام والإعداد العام للجميع في هذا السبيل. ونتمنى من الله عز وجل أن يبارك في هذه الحركات ويبارك في الناس".
6- علاقة الصداقة بين البلدين إيران والعراق
"إن مسيرة مراسم يوم الأربعين هي مثال على هذه العلاقة الودية [دولتي إيران والعراق] بحيث لا يترك شعب العراق أي شيء أقل من الكرم والحب والتفاني في الترحيب بالزوار الإيرانيين. ويجب على المسؤولين في إيران والعراق الاستفادة القصوى من هذه المساحة والفرصة لتحقيق مصالح البلدين".
7- أقصى درجات الكرامة للشعب العراقي في الاستضافة
"إن قلوب جميع الزوار الإيرانيين بعد عودتهم [من مراسم الأربعين] تكون مليئة بالامتنان لحسن استضافة الشعب العراقي، وهذا يدل على أقصى درجات الكرامة لدى العراقيين في استضافة الزوار الإيرانيين، وهذه الضيافة والارتباط مع الشعب العراقي والحب والمودة بين الشعبين لا يمكن وصفها الا بلغة الفن".
8- السلوك الروحي المعنوي للشعب العراقي في العالم المادي
"إن الضيافة والكرم في استقبال زوار الأربعين الحسيني هي سمة أخرى من سمات الشعب العراقي. إن هذا السلوك الروحي الرومانسي مهم جداً ولافت للنظر في عالم اليوم المادي، ولم يعرف بعد عمق هذه الفضيلة لدى الشعب العراقي بشكل صحيح.
/انتهى/