اعلن سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في فيتنام خلال لقاء مع ووزير الأمن العام الفيتنامي عن رغبته في توسيع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى علي أكبر نظري سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى فيتنام مع لوانغ تيم كوانغ وزير الأمن العام الفيتنامي.

وفي الوقت الذي أعرب فيه عن تقديره لرسالة التهنئة التي أرسلها السفير الإيراني بمناسبة انتخابه، وهنأ كوانغ الأمة الإيرانية على نجاح إجراء الانتخابات في إيران وانتخاب الدكتور مسعود بزشكيان رئيسا جديدا لايران.

وقال: علينا تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين بهدف تأمين المصالح الوطنية ولحسن الحظ، وعلى الرغم من التطورات العديدة التي تشهدها المنطقة، فقد تم الحفاظ على علاقات الصداقة بين البلدين وتعزيزها وتطويرها على مر الزمن.

وأكد كوانغ على تنفيذ الوثائق الموقعة بين البلدين وإعلان الاستعداد لوضع اللمسات النهائية على وثائق التعاون قيد التفاوض، ودعا إلى التعاون بين البلدين في مجال الجرائم الإلكترونية والجرائم المنظمة العابرة للحدود الوطنية ومكافحة الإرهاب، مع الأخذ في الاعتبار تجارب إيران القيمة.

ومع اعتباره الدور المهم للوفود في توسيع العلاقات بين البلدين، فقد رحب وأعرب عن تقديره لدعوة سفير إيران في الوقت المناسب.

وتجدر الإشارة إلى أن كوانغ تم انتخابه وزيرا للأمن العام قبل شهرين ليحل محل تولام الأمين العام للحزب الشيوعي والرئيس الحالي لفيتنام، كما تم انتخابه الأسبوع الماضي عضوا في المكتب السياسي لفيتنام في الحزب الشيوعي، وهو يعتبر من أعلى ركائز السلطة في الحزب الحاكم.

/انتهى/