وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن قوة من الجيش تعرضت لإلقاء قنابل محلية الصنع وحجارة عند دخول قلقيلية لإنقاذ مستوطنين "إسرائيليين" وخرجت دون العثور عليهما.
وأشارت مصادر محلية إلى أن دوريات الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وانتشرت في عدة أحياء منها: منطقة "صوفين"، و"جلجولية"، و"السوق"، تخللها إطلاق الرصاص بشكل عشوائي صوب الشبان.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال انتشرت على طول الشارع الرئيس وسط قرية الفندق، ونصبت حاجزًا عسكريا، وأعاقت تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة في المكان.
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن مستوطنين اثنين "دخلا صباح اليوم إلى مدينة قلقيلية، على ما يبدو لإصلاح سيارتهما"، وأفادت بأن "مكان تواجدهما غير معروف حاليًا".
وأضافت، أن قوات الأمن اقتحمت قلقيلية بحجة "القيام بعمليات تمشيط للبحث عنهما". وقالت الإذاعة إنه "لم يتضح بعد خلفية الحادث أو سبب اختفائهما"، مشيرة إلى "جهود استخباراتية تبذل في الساعات الأخيرة لتحديد موقعهما".
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، حاول عدد من الشبان صد اقتحام قوات الاحتلال للمدينة عبر استهدافها بالحجارة والعبوات المتفجرة. وذكرت أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة "بينما تستمر جهود تحديد موقع الإسرائيليَيْن باستخدام الوسائل الاستخباراتية".
/انتهى/