وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح العميد علي رضا صباحي فرد، قائد قوات الدفاع الجوي للجيش، قبل خطبة الجمعة في طهران، أننا نشهد اليوم اضطهاد أهل غزة، ونحن نشهد ظلم الأعداء المجرمين على اهالي غزة المظلومين، ونتمنى انتصار المقاومة ودمار كل أعداء الإسلام. مضيفا: "إن حياة الأمة تعتمد على تعزيز مقومات القوة، والاعتماد على مقومات السلطة هو السبيل لمواجهة العدو وبناءً على ذلك فإن علماء وخبراء قوات الدفاع الجوي، ومع التحليل التفصيلي لمشهد معركة الدفاع الجوي ومقاربات التهديد الجوي اليوم، خططوا طريقهم على اساس توجيهات القائد الأعلى .
وذكر العميد صباحي فرد أن القائد الأعلى للقوات العامة قد ذكر أكثر من 600 مرة أهمية الدفاع الجوي كخط أمامي للدفاع عن البلاد ضد التهديدات الجوية الفضائية للعدو، وقمنا برفع جاهزيتنا الدفاعية أمامهم. وتابع: بالطبع نحن لسنا غافلين عن التهديدات الأخرى، ونراقب بعناية بعض الأخبار المتعلقة بالاعداء وبالكيان الصهيوني السيئ السمعة.
وأشار قائد قوات الدفاع الجوي إلى أن قوات الدفاع الجوي حاليا على أعلى مستوى من الاكتفاء الذاتي والجاهزية والقوة القتالية. لقد تمكنا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال العمل الجهادي في تصميم وإنتاج أنظمة القيادة والسيطرة وجميع أنواع المعدات الصاروخية والرادارات وأجهزة الاستشعار مع وبدون إشعاع، والطائرات بدون طيار، وأنظمة جمع المعلومات، ومعدات الحرب الإلكترونية والسيبرانية بأعلى التقنيات وتلبية احتياجاتنا الدفاعية في جميع المجالات، نقوم بالتصميم والإنتاج وفقًا للتهديدات الفضائية المتقدمة، وتمكنا من اكتشاف ومراقبة أي طائر معاد يتهرب من الرادار على بعد أميال. وتابع: قوة الدفاع الجوي القوية لا تعتمد على أي دولة لتلبية احتياجاتها الدفاعية، بما في ذلك الصواريخ والرادار وأنظمة المعلومات على نطاقات وارتفاعات مختلفة، وقد وصلنا إلى الاكتفاء الذاتي في تصميم وإنتاج أنظمة الصراع الهجين المتقدمة. وبحسب العميد صباحي فرد، "لقد قمنا بتصميم وإنتاج أنظمة باور 373، ورادار شهيد جليلوند، ورادارات مراقب وألبرز، وأنظمة سبر، وتندر، ورسول".
وقال قائد قوات الدفاع الجوي: "أعلن وبكل ثقة أن قوات الدفاع الجوي هي من أكثر القوات المسلحة في العالم استعداداً على مدار 24 ساعة يومياً ومتواصلة من خلال إجراء كافة أنواع التدريبات على مختلف المستويات على مدار العام، مع التحسين المستمر للمعدات بإيمان راسخ وقدرة لا تعرف الكلل". وإنني أشدد على القوى العظمى لوقف الحقد والعقوبات والتهديدات حتى تتاح الفرصة لحل الصراعات العالمية باستخدام القوة المؤثرة لإيران.
/انتهى/