وافادت والة مهر للأنباء، ان نائب رئيس جمعية الصداقة الإيرانية الصينية، الذي يزور الصين حاليا للمشاركة في المؤتمر الدولي "الحوار بين النخب الشابة في مقاطعة جيانغشي ومؤسسات الصداقة الدولية على مختلف المستويات"، ممثلاً عن جمعية الصداقة الإيرانية الصينية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية ألقى كلمة في هذه الندوة.
بالإضافة إلى المشاركة وإلقاء كلمة في المؤتمر المذكور، بصفته رئيس الوفد الدولي المشارك في هذا المؤتمر وأيضا كممثل لجمعية الصداقة الإيرانية الصينية، التقى وتحدث مع مجموعة من كبار المسؤولين في مقاطعة جيانغشي.
وقال نائب رئيس جمعية الصداقة الإيرانية الصينية في كلمة ألقاها في المؤتمر: "اجتمع هنا أكثر من مائة ممثل شاب من جمعيات الصداقة من 22 دولة لمناقشة مسألة طاقة الشباب لبناء مستقبل أفضل، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد العالمي وأداء ودور الشباب في هذه المجالات، وآمل أن تعود كل هذه المجموعات والشباب إلى بلدانهم من مقاطعة جيانغشي بحقائب مليئة بثمار الصداقة والمحبة".
كما أعرب عن أن سياسات الصين القائمة على التعددية والتنمية العادلة والمصير المشترك لجميع البشر والحضارة العالمية، هي علامة على قوة ناعمة عمرها أكثر من 2000 عام، مضيفا ان اليوم، تتم مناقشة وتبادل موضوع العولمة بأبعاد وزوايا مختلفة، كما تعد الدبلوماسية الحضرية أيضًا قضية مهمة جدًا في عالم اليوم.
وتابع نادي: "بالنظر إلى الاختلافات والتنوع الثقافي والحضاري بين المدن وكذلك وجود تشابه ثقافي وحضاري بينها، فإن خلق التوازن بين التقليد والحداثة يعتبر أحد الفنون المهمة للإدارة الحضرية. واليوم، أصبحت المنظمات غير الحكومية جهات فاعلة ومؤثرة في السياسة العالمية. وفي هذا الصدد، ينبغي إيلاء اهتمام خاص لدور النساء والشباب باعتبارهم المالكين الأكثر فعالية للقوة الناعمة".
وأشار نائب رئيس جمعية الصداقة الإيرانية الصينية إلى أن مدينة جيانغشي تتمتع بالعديد من الخصائص والمزايا، مثل موقعها الجيوسياسي الفريد، وصناعاتها الواسعة والمتنوعة، والعلاقات الاقتصادية الخارجية وقدرات صناعة السياحة، ومستويات المعيشة العالية، مبينا: "هي مدينة مهمة جدًا للتآخي مع العديد من المدن في العالم واليوم، تقف الصين على الجانب الصحيح من التاريخ وتدعم البلدان الأقل تقدما أو البلدان النامية".
/انتهى/