قال سفير طاجيكستان في إيران: بعد الإعلان عن إلغاء تأشيرات السفر إلى طاجيكستان، حصل خطأ في كتابة القرار وبدلا من كتابة الغاء التاشيرة بين ايران وطاجيكستان، كتب بين طهران ودوشنبه، لذلك يجب تصحيح هذا القرار.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أُعلن في أواخر العام الماضي الايراني أن طاجيكستان تخطط لإلغاء التأشيرة السياحية للإيرانيين. إلا أن ذلك لم يكن ممكناً رغم اتفاقات الجانبين، حتى دخل إلغاء التأشيرات بين البلدين حيز التنفيذ في 10 أغسطس 2024. الآن يمكن للمسافرين الإيرانيين السفر من طهران إلى دوشنبه في غضون شهر دون الحصول على تأشيرة أو دفع ثمن التأشيرة.

ولكن هناك مشكلة. للسفر إلى طاجيكستان توجد رحلات جوية من طهران ومشهد. فما هو واجب المسافرين الذين يسافرون من مشهد إلى مدينة دوشبنه؟ وفي هذا الصدد أوضح السفير الطاجيكي لمراسلة مهر على هامش حفل بدء السفر بدون تأشيرة والاجتماع المشترك بين الناشطين السياحيين في البلدين الذي أقيم في سفارة طاجيكستان في إيران: تم التوقيع على خطاب الموافقة بدلاً من كتابة إلغاء التأشيرة بين إيران وطاجيكستان، تمت الكتابة بين طهران ودوشنبه. الآن هناك رحلة جوية من مشهد إلى دوشنبه، ويجب على الركاب الذين يذهبون من مشهد إلى دوشنبه الحصول على تأشيرة، أما إذا أتوا من طهران إلى دوشنبه فلا يحتاجون إلى تأشيرة. كان هذا خطأ. لكن الأصدقاء وعدوا بأنه عندما تتولى الحكومة الجديدة مهامها، سيتم إجراء هذا التعديل بحيث لا يحتاج المسافرون من أي مدينة يذهبون إلى دوشبنه إلى الحصول على تأشيرة دخول.

وقال: الآن هناك ثلاث رحلات بين دوشنبه وطهران ورحلة واحدة بين مشهد ودوشنبه، لكن عدد الرحلات من المقرر أن يرتفع. نحن نخطط لإقامة رحلات جوية من شيراز وكيش إلى دوشنبه.

في كل عام، يذهب حوالي 7-8 آلاف إيراني إلى طاجيكستان، منهم حوالي 5 آلاف شخص يسافرون بغرض السياحة. ويبلغ عدد الطاجيك الذين يأتون إلى إيران كل عام حوالي 5 آلاف. والغرض من معظمها هو الصحة وزيارة المقابر الشهيرة مثل حافظ وسعدي وعطار وخيام وكمال خجندي، ولكن معظمها سياحية صحية.

/انتهى/