قال آية الله رضا رمضاني، مساء الأحد، في مراسم بمناسبة وفاة النبي (ص) واستشهاد الإمام الحسن المجتبي (ع) التي أقيمت في المسجد الكبير في مدينة فومن: وفاة النبي (ص) أعظم مصيبة على المسلمين والبشرية جمعاء.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) إلى أن الله خلق الإنسان بكل إمكانيات التحول في المجالات الأخلاقية والروحية وغيرها، وأوضح: الأنبياء الإلهيون جاءوا ليخرجوا الإنسان من العالم الحسي إلى العالم الفكري.

وأضاف أن الله لم يترك شيئًا لهداية الإنسان، وأضاف: المشكلة التي يواجهها الإنسان هي الغبار الذي يضع على الفطرته وعلينا أن نشكر نعم الله.

وأكد آية الله رمضاني أن هناك نحو 300 آية تتعلق بالتفكير والاستدلال، وأضاف: ينبغي تعريف الإنسان بالآيات والأحكام الإلهية أكثر.

وأوضح: الأنبياء جاءوا لتمهيد الطريق، وإذا تم تمهيد الطريق، فإن الإنسان سيسلك الطريق بسهولة.

وتابع: لقد جاء الرسول الاعظم (ص) لينشر الرحمة في المجتمع الإنساني كله، وقد علم النبي (ص) الإنسانية أن تهذب النفس، وتؤدب الآخرين.

وقال آية الله رمضاني إن القرآن الكريم أُعطي للبشرية نموذجا للحياة، وباستخدامه ينبغي للبشرية أن تحقق التميز، وأضاف: "ممتلكات الإنسان ثمينة وتجلب الحكمة".

وأضاف: كان النبي (ص) يجذب الناس بأخلاقه الطيبة وعلى أساس رحمة الله.

وأكد الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) أنه يجب علينا اليوم أن نقدر النعمة العظيمة للثورة الإسلامية وقال: من الضروري جداً استخدام القوى المختصة والموثوقة والخبيرة في شؤون البلاد.

/انتهى/