قال عالم سني، اليوم، إحدى المشاكل العالمية للشباب هي مسألة وجود القدوة، والنبي يعتبر القدوة الأكبر والأكثر موثوقية لجيل الشباب .

وكالة مهر للأنباء، يصادف اليوم الأثنين الموافق لـ 28 صفر 1446 هـ ذكرى وفاة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وذكرى استشهاد حفيده الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام.

توفي الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله عن عمر شريف بلغ 63 عامًا في السنة الحادية عشرة من الهجرة واستشهد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام مسمومًا على يد زوجته بأمر من اللعين معاوية بن أبي سفيان يوم 28 صفر سنة 50 الهجرية عن عمر 47 عامًا.

وفي هذا الصدد اجرت مراسلة وكالة مهر حوارا صحفيا مع العالم السني " ماموستا عبدالسلام محمدي "حول شخصية النبي الاعظم (ص) وفيما يلي نص الحوار :

قال ماموستا عبد السلام محمدي ان النبي كان من الناس، وجاء من قلب الأمة، كان الناس أكثر ثقة به. وبتلاوة النبي للآيات الإلهية، تحرر المؤمنون من الشرك والوثنية والبدع الباطلة ووصلوا إلى السلام والطهر والطهارة، وانكشف لهم طريق الحياة.

وذكر: كان النبي عطشانًا وجشعًا في إرشاد البشرية وأتى بالبركة للعالم أجمع بلطفه ورحمته. اختار الله للنبي اسم محمود ورفع اسمه إلى أحمد ومحمد.

وأضاف ماموستا محمدي: كان النبي يبحث عن هداية البشرية، وفي هذا الهداية يكمن الرضا الإلهي والرضا والجنة، والوصول إلى الرحمة للمسلمين.

وقال ماموستا محمدي ان أهل الإيمان يتبعون سنة النبي ومنهجه، وأفضل قدوة في العصر الحاضر هي شخصيته.

ونوه ماموستا محمدي: إن أفضل قدوة في كل العصور والأزمنة هو الرسول الاكرم، خاصة وأن اليوم من اهم المشاكل العالمية للشباب هي وجود قدوة، والتعريف بشخصية النبي وأدائه هو الأكبر والأكثر موثوقية ويعتبر اهم نموذج.

وقال: وجود النبي الاكرم خير لأهل الإيمان وأفضل طريقة لذكر الله وذكر يوم القيامة وطريقة العيش بسعادة هي الاقتداء بأفضل مثال للعالم الإسلامي.

وأوضح العالم السني: كما نعزي العالم الإسلامي باستشهاد الإمام الحسن سيد شباب أهل الجنة، الذي كان محباً للسلام، مارس الكمال والتقوى والزهد في حياته، وكان أشبه الناس إلى نبي الإسلام .

/انتهى/