وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أجرى غير بيدرسون الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السورية، محادثة مع علي أصغر خاجي، كبير مستشاري وزير الخارجية للشؤون السياسية الخاصة.
وبحث الطرفان في هذه المباحثات آخر التطورات السياسية والاقتصادية والميدانية في سوريا، لا سيما القضايا المتعلقة بمكافحة الإرهاب وجرائم الكيان الصهيوني في غزة وتوسع هجمات هذا الكيان على سوريا، والأزمة الإنسانية في هذا البلد وضرورة مواصلة العملية السياسية السورية.
وأشار خاجي إلى توسع هجمات الكيان الصهيوني العدوانية على الأراضي السورية، واعتبر استمرار هذه الهجمات نتيجة لطبيعته العدوانية وتماشيا مع خدمة الإرهابيين المعتدين في الأراضي السورية.
وأشار كبير مستشاري وزير الخارجية أيضًا إلى تصرفات بلادنا فيما يتعلق باستئناف المحادثات المستهدفة للحل السياسي للخلافات بين تركيا وسوريا، وأعرب عن أمله في أن مع تحقيق هذا الأمر المهم، يمكننا أن نشهد تقدمًا في المفاوضات والسلام والاستقرار بين البلدين وفي المنطقة.
وفي هذه المحادثة، قدم بيدرسون تقريراً عن آخر إجراءاته في وضع خطة خطوة بخطوة، فضلاً عن التطورات المتعلقة باستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية.
/انتهى/