وأفادت وكالة مهر للأنباء، وجه وزير الامن القومي الصهيوني ايتمار بن غفير اتهامات ضد حركة حماس مؤكدا على أنه يحاول وقف مفاوضات تبادل الأسرى.
جاء ذلك في منشور له على منصة "إكس"، حيث قال: "الحكومة التي يُقتل لها 6 رهائن بدم بارد لا تتفاوض مع القتلة، بل توقف المفاوضات، وتتوقف عن تزويدهم بالوقود والكهرباء، وتسحقهم حتى يستسلموا".
وأضاف: "إن استمرار المفاوضات لا يؤدي إلا إلى تحفيز المزيد والمزيد من الإرهاب في الضفة الغربية أيضا".
هذا ومنذ الـ7 من تشرين الاول /اكتوبر 2023 يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا همجيا على قطاع غزة ويرتكب الابادة الجماعية والمجازر الفظيعة بحق اهل غزة ويقوم بقصف المستشفيات والمدارس ومراكز الايواء التابعة ايضا لمنظمة الامم المتحدة ، وذلك في حين يقبع العالم المتشدق بحقوق الانسان في صمت رهيب تجاه المستجدات على الساحة الفلسطينية.
وعلى الرغم من ادعاء حكومة الكيان الصهيوني بأن الحرب التي يشنها على قطاع غزة تهدف الى القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية حماس واعادة الاسرى الصهاينة ، الا انه وبعد مرور 11 شهرا لم يحقق ايا من هذه الاهداف المعلنة.
وسبق ان قال الرئيس الامريكي جو بايدن إن الاتفاق النهائي بشأن صفقة تبادل الأسرى أصبح قريبا، مضيفا أن نتنياهو لا يقوم بما يكفي لإبرام الاتفاق.
وأهم عقبة تعثر المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والكيان الصهيوني تتركز حول محور صلاح الدين على طول حدود غزة مع مصر ومحور "نتساريم" الشرقي الغربي على حدود غزة.
/انتهی/