قال رئيس مكتب شؤون القدس في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” هارون ناصر الدين، إن تصاعد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، يعد إشعالًا لمختلف الساحات، محذرًا من خطورة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال “ناصر الدين” في بيان، اليوم الأربعاء، إن القيام بالطقوس التلمودية الاستفزازية في ساحات المسجد الأقصى، والانتهاكات المستمرة بحقه، وتبني حكومة الاحتلال لسياسة التهويد والدعم المطلق لجماعات الهيكل المزعوم، والتي كان آخرها قرار تمويل الاقتحامات وتخصيص ميزانية رسمية لها، يمثل إشعالاً للميدان بمدينة القدس بل في مختلف الساحات”.

وحذّر “ناصر الدين” من خطورة الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المسجد الأقصى، مؤكدّا أن تمادي الاحتلال سيزيد من غضبة الشعب الفلسطيني ومقاومته، مضيفًا أن هذه الاعتداءات ستقابل بمزيد من المواجهة.

ودعا القيادي بحماس، أبناء الشعب الفلسطيني بالقدس والداخل المحتل لتكثيف الرباط والحشد للصلاة والتواجد في ساحات الأقصى.

كما دعا كافة جماهير الشعب الفلسطيني “للنفير والتصدي لجرائم الاحتلال، ومواجهة العدوان الصهيوني الرامي لتفريغ مدينة القدس والسيطرة الكاملة عليها، وتلقين المستوطنين الدرس المناسب، رداً على تدنيسهم لأقصانا ومقدساتنا”.

ووجه دعوته للأمة العربية والإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي وكافة الجهات المعنية، لتحمل مسؤولياتهم وحماية المسجد الأقصى الذي يتعرض لكافة أشكال الحصار والتضييق والتنكيل.

واقتحم 410 مستوطنين، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع ما يسمى “بداية الشهر العبري”، عقب تأمين شرطة الاحتلال، والقوات الخاصة المسلحة التابعة لها، الحماية المُشددة والكاملة لهم.

وانتشرت مقاطع فيديو تظهر أداء مستوطنين متطرفين طقوسا تلمودية، ورقصات استفزاية، وتنفيذ جماعي للسجود الملحمي في باحات الأقصى.

/انتهى/