وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال شهرياري اليوم الاحد، ان الجمهورية الاسلامية لطالما ركزت على التعامل والتعاون مع جيرانها؛ مؤكدا ضرورة استمرار هذه الاواصر وذلك انطلاقا من اولويات السياسة الخارجية الايرانية القائمة على رفع مستوى التعاون مع الجيران.
وفي تصريح لمراسل "ارنا" لفت الى، ان الزيارة الخارجية الاولى للرئيس بزشكيان والتي خصصت للعراق باعتباره الجار الستراتيجي للجمهورية الاسلامية الايرانية، وتجمع بين البلدين مشتركات مذهبية عريقة، تحظى باهمية كثيرة؛ مبينا ان العراق، فضلا عن القاسم الاقليمي، اصبح اليوم حليفا لايران".
وحول برامج الزيارة، اشار هذا المسؤول البرلماني الى توقيع عدد من الاتفاقات وحل بعض الخلافات والتحديات، مؤكدا بان ازالة هذه الهواجس تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية اكثر من اي وقت مضى؛ مردفا ان الحكومة الايرانية الـ 14 تولي اهمية الى رفع مستوى التعاون مع الجوار وبما يخدم التنمية الاقتصادية في البلاد.
يذكر ان الرئيس الإيراني "مسعود بزشکیان"، ينوي القيام بزيارة لجمهورية العراق، یوم الاربعاء المقبل 11 ايلول / سبتمبر الجاري؛ في اول زيارة خارجية له بعد توليه منصب الرئاسة.
وسیعقد الرئيس بزشکیان لقاءات ثنائية مع كبار المسؤولين العراقيين، حيث سيتم التوقيع على عدد من وثائق التعاون والمذكرات الأمنية بين البلدين.
وف هذا السياق، سبق أن أعلن السفير الايراني لدى العراق "محمد كاظم آل صادق"، أن بزشکیان سيتوجه قريبا إلى بغداد على رأس وفد رفيع المستوى، تلبیة لدعوة رئيس الوزراء العراقي "محمد شياع السوداني".
وأضاف ال صادق في تصريح لمراسل ارنا : خلال الزيارة المرتقبة لرئيس بزشکیان، سيتم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم التي كان من المقرر أن يوقعها رئيسا البلدين خلال زيارة رئيس الجمهوریة الشهید آية الله السيد "إبراهيم رئيسي" لهذا البلد.
/انتهى/