بهدف تنفيذ جزء آخر من الاتفاقية الأمنية بين طهران وبغداد وعشية زيارة الرئيس الإيراني للعراق، أجبرت الحكومة العراقية بعض الجماعات الإرهابية على إخلاء مقراتها الحالية والانسحاب من الحدود إلى داخل الإقليم شمال العراق.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نُشرت مؤخرًا أنباء عن نقل الجماعات الإرهابية الانفصالية المتمركزة في الإقليم شمال العراق من الجدار الحدودي الإيراني إلى معسكرات في عمق هذا الإقليم.

وعليه، أعلنت زمرة كومله الإرهابية قبل يومين، في بيان، أنه تنفيذاً للاتفاقية الأمنية بين إيران والعراق، قامت بإخلاء مقرها في زرجويز ونقل كافة قواتها إلى منطقة سوراش قرب مدينة دوكان على بعد 40 كيلومترا شمال المنطقة السابقة.

وبموجب الاتفاقية الأمنية التي أبرمت قبل عامين بين إيران والعراق، يجب على جميع الجماعات الإرهابية والانفصالية إخلاء جميع مقراتها القريبة من حدود إيران ونزع سلاحها.

ومن أجل تنفيذ جزء من هذه الاتفاقية، قامت بعض المجموعات مثل الحزب الديمقراطي بإخلاء مقراتها. وقبل أيام قليلة، وعشية زيارة رئيس إيران إلى العراق، قامت السلطات العراقية، ومن أجل إظهار حسن نيتها وأيضاً من أجل تنفيذ جزء آخر من هذه الاتفاقية، بإجبار الجماعات الإرهابية الأخرى مثل كومله على الانسحاب وإخلاء مواقع مقراتها الحالية والانتقال إلى المعسكرات.

وفقد تم إبرام الاتفاقية الأمنية بين طهران وبغداد لنزع سلاح الجماعات الإرهابية وإنهاء وجود الجماعات الإرهابية في إقليم كردستان العراق بعد قيام القوات البرية التابعة لحرس الثورة بعمليتي ربيع 1 و2 في خريف عام 2022 وتنفيذ ضربات واسعة على مقرات الجماعات الإرهابية الانفصالية المتمركزة في إقليم كردستان.

/انتهى/