قال المتحدث باسم مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو إن جوزب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي على اتصال مع أطراف الاتفاق النووي للحفاظ على إمكانية استئناف المفاوضات النووية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أدلى المتحدث باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو بهذه التصريحات في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) يوم الاثنين.

وفي معرض حديثه عن مستقبل العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاتحاد الأوروبي ومجالات التعاون المشتركة مع الحكومة الرابعة عشرة في إيران، قال إن موقف الاتحاد الأوروبي واضح.

وتابع المتحدث باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: "نحن ملتزمون بسياسة شاملة قائمة على الاحترام المتبادل تغطي جميع الخيارات".

وأضاف أن "الدبلوماسية هي وسيلة لإيجاد حلول للقضايا الحساسة"، مشيرا إلى أنهم اتصلوا بمسؤولي الحكومة الإيرانية الجديدة، ومنهم الرئيس الجديد مسعود بزشكيان ووزير الخارجية الإيراني سيد عباس عراقجي، في ضوء تصريحاتهما بأنهما يتطلعان إلى تحسين العلاقات مع الغرب.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يتابع عن كثب القرارات التي سيتخذها الرئيس الإيراني وحكومته لتقييم الفرص الممكنة للتعاون.

وفي حديثه عن إمكانية إحياء المفاوضات النووية، قال ستانو إن جوزيب بوريل على اتصال بجميع أطراف الاتفاق النووي، وكذلك الولايات المتحدة، لإبقاء جميع قنوات الاتصال مفتوحة والحفاظ على إمكانية استئناف المفاوضات النووية ذات المغزى.

/انتهى/