وعقد "مركز الدراسات الإقليمية" في إسلام آباد، طاولة مستديرة لاستعراض آخر التطورات المتعلقة بالتطورات في الشرق الأوسط وقضايا إيران والدبلوماسية النووية والكيان الصهيوني.
وفي هذا الاجتماع تحدث عدد من الشخصيات الدبلوماسية الباكستانية البارزة والمفكرين السياسيين وكبار الخبراء الاستراتيجيين حول التهديدات النووية في المنطقة، وسباق التسلح بين القوى العالمية وتأثيراته على صراعات الشرق الأوسط، ومغامرات الکیان "الإسرائيلي" ضد ایران وآثار انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من الاتفاق النووي.
واعتبر المشارکون في هذا الاجتماع، أن نهج طهران في إدارة التوترات في المنطقة هو نهج معتدل وذكي، واعتبروا : أن المغامرات الإسرائيلية تشكل تهديدا خطيرا لأمن المنطقة، لذا ينبغي على المجتمع الدولي معالجة مخاوف إيران.
وفي هذا الاطار، قال "علي سرور نقوي" ممثل باكستان السابق لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن "إيران وقعت على اتفاقية حظر الانتشار النووي وتتخذ دائما مواقف معقولة لدفع برامجها النووية السلمية وفقا لإجراءات الوكالة الدولية".