أوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، محمد اسلامي لدى وصوله إلى فيينا للمشاركة في الاجتماع السنوي للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن اللقاء والحديث مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، السيد رافائيل غروسي ومجموعة من المسؤولين النوويين هو أحد الأهداف الهامة لهذه الرحلة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وصل نائب رئيس الجمهورية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد اسلامي صباح اليوم الاحد إلى فيينا لحضور الدورة السنوية الـ68 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكان في استقباله السفير والممثل الدائم للجمهورية إسلامية الايرانية في المنظمات الدولية، محسن نذيري اصل ويسفير بلادنا في النمسا، عباس باغربور أردكاني.

وقال إسلامي فور وصوله إلى فيينا، في إشارة إلى خططه للاجتماع السنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية: "غدا الإثنين، سألقي كلمة في المؤتمر العام للوكالة سأذكر فيها إمكانيات الصناعة النووية السلمية الايرانية وواقع أهدافها، كما سأعبر عن مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية السلمية النووية.

وأضاف: "سنعقد في هذه الرحلة لقاءات واجتماعات ومناقشات متعددة الأطراف مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجموعة من كبار المسؤولين النوويين في الدول في مجال القضايا النووية والتعاون الثنائي".

وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: "إنشاء جناح الصناعة النووية في المعرض الجانبي للمؤتمر وعقد لقاء بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس المنظمة بهدف تبادل أهم التجارب العلمية وانجازات بلادنا النووية يعد خطوة مهمة في هذا الحدث".

وفي الختام قال: اسلامي: "ان شاء الله، وبجهود زملائنا الأعزاء، سيتم الكشف عن الأهداف والإنجازات القيمة والسلمية للصناعة النووية الإيرانية للعالم".

وتجدر الإشارة إلى ذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في قسم الفعاليات الجانبية للاجتماع السنوي الثامن والستين للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ يقدم ويعرض خبراء الصناعة النووية في بلدنا تجارب إيران وإنجازاتها وقدراتها في مجال بناء محطات الطاقة النووية، ومفاعلات الأبحاث، ودورة الوقود، وتكنولوجيا تطبيق الإشعاع، والنظائر المستقرة، وتدريب الموارد البشرية المتخصصة.

كما يتم في المعرض الجانبي لهذا المؤتمر عرض قدرات الصناعة النووية لبلادنا في مجالات استكشاف الروبوتات، وتطبيقات الروبوت في الصناعة النووية، وإنتاج الطاقة النظيفة والمستدامة، والمنتجات الصيدلانية المشعة والصناعية؛ كما سيتم تعريف الزوار بأنظمة القياس النووي وكذلك قدرات إيران في مجال تطوير تكنولوجيا البلازما في مجال الصناعة والبيئة والعلاج والصحة والأمن الغذائي، وكذلك التدابير المتخذة في مجال النفايات النووية من قبل المتخصصين والخبراء الإيرانيين.

/انتهى/