رد المتحدث باسم الخارجية "ناصر كنعاني" على المواقف التدخلية من جانب امريكا وبعض الدول الغربية في شؤون ايران الداخلية، بذريعة "الذكرى السنوية للاضطرابات"، مؤكدا انه من الافضل لهؤلاء قبل ان يتناولوا القلم او يثرثروا ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، بان ينظروا الى تاريخهم المديد والحافل بالجرائم.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه رد المتحدث باسم الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني" على المواقف التدخلية من جانب امريكا وبعض الدول الغربية في شؤون ايران الداخلية، بذريعة "الذكرى السنوية للاضطرابات"، في منشور عبر منصة اكس اليوم الاثنين، مؤكدا : لو كفّ البعض عن الحديث لكان ذلك افضل لهم قبل الاخرين، لان المستمعين اليهم سيسخرون اقل منهم.

واوضح كنعاني في هذا الخصوص : ان ناقضي حقوق الانسان المتمرسين، والمعتدين ومثيري الحروب الدامية ضد سائر البلدان والشعوب، ومحتلي اراضي الشعوب الاخرى، والقائمين على جرائم القتل والنهب والتشريد في مختلف المناطق، ومنتهكي حقوق السكان المحليين وذوي البشرة الملونة وقاتليهم، ومديري السجون المجهولة على غرار العصور الوسطى، وواهبي القنابل والاسلحة الكيمياوية لكيان صدام (البائد)، وقامعي المحتجين السياسيين والمدنيين، وداعمي وحاضني الجماعات الارهابية والاجرامية مثل زمرة المنافقين وداعش، وداعمي الكيان الصهيوني قاتل الاطفال بواسطة انواع القنابل من اجل ارتكاب المجازر الجماعية بحق الشعب الفلسطيني؛ من الافضل لهؤلاء قبل ان يتناولوا القلم او يثرثروا ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، بان ينظروا الى تاريخهم المديد والحافل بالجرائم وقائمة القتل السوداء لحكوماتهم، ومن ثم التصريح بشان "حقوق الانسان والدفاع عن حقوق الشعب الايراني".

واكمل كنعاني : ان مفردة "الحياء"، كم هي مضطهدة ومهجورة عند قادة بعض الدول؟!