يثير التعامل في الدول العربية والإسلامية مع كل من له علاقة بالإحتلال الإسرائيلي جدلا وانتقادات واسعة، نظرا إلى ما يحدث في غزة من مآسٍ إنسانية.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقلت بوابة "الوسط" الإخبارية الليبية عن مصدر موثوق بقطاع النفط في البلاد، عن تعاقد المؤسسة الوطنية للنفط مع شركة ارتبط اسمها بصفقات مشبوهة مع "إسرائيل"، لشراء النفط الخام من ليبيا.

وبحسب الموقع، تتعلق الصفقة بشراء "بتراكو للنفط" حصة من خام السرير ومسلة، على أن تجري عملية الشحن عن طريق ميناء طبرق النفطي، إلى جانب شراء حصة من خام السدرة، الأمر الذي يتعارض مع القرارات والقوانين المحلية التي تجرم وتحظر التعامل مع مثل هذه الشركات، وفقا للقانون الليبي بشأن المقاطعة.

وقال المصدر إن "هذه الشركة مملوكة بجميع أصولها لشخصيات يهودية، ولها مقر في تل أبيب ويافا بفلسطين المحتلة، إلى جانب مقر في سويسرا، حسب سجلها التجاري، مما يثير التساؤل عن خلفيات الصفقة، ويدعو الجهات المختصة في الدولة الليبية إلى التحقق والتحقيق في أمرها".

وأضاف المصدر "أرجو من تلك الجهات التدخل بشكل عاجل، لإيقاف مثل هذه التجاوزات التي تحدث في قطاع النفط، قوت الليبيين".

في المقابل، نفى مصدر بمؤسسة النفط، فضَّل عدم ذكر اسمه، صحة ما ورد بشأن التعاقد مع شركة "بتراكو"، مؤكدًا التزام المؤسسة بالقوانين الليبية ذات العلاقة، خصوصًا قانون المقاطعة.

/انتهى/