دانت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء "العدوان الصهيوني الإرهابي على لبنان، متمثلاً بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية في عدد من المدن" اللبنانية، مؤكدةً أنه "انتهاك صارخ للقانون الدولي ولسيادة لبنان"، وأنه "أحد أشكال الإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه طالبت الوزارة المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في إدانة هذا العدوان، الذي يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة والأعراف والمواثيق الدولية.

وعبّرت وزارة الخارجية في صنعاء عن "تضامن الجمهورية اليمنية الكامل مع الجمهورية اللبنانية الشقيقة"، مؤكدةً حقّ لبنان في الدفاع عن النفس و"الرد على العدوان الصهيوني الغاشم".

وبدوره، دان وزير الإعلام في حكومة صنعاء، هاشم شرف الدين، بأشد العبارات، العدوان الإسرائيلي على لبنان، والذي يُعَدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

وأكد شرف الدين ثقة الشعب اليمني بأن "هذا العدوان الجبان سيزيد المقاومة الإسلامية في لبنان عزماً على هزيمة الكيان الإسرائيلي في معركة الدفاع عن لبنان وفلسطين".

ورأى شرف الدين أنّ استخدام أجهزة "البايجر" وسيلة لقتل اللبنانيين وجرحهم في عدد من المناطق اللبنانية، عمل جبان وغير إنساني، ويكشف نفسية متعطشة دوماً إلى الدماء.

ودان شرف الدين صمت المجتمع الدولي وتقاعسه في مواجهة الوحشية والإرهاب الصهيونيين، معبّراً عن التضامن مع الشعب اللبناني وأسر الضحايا.

وأكد عضو ‌‌المجلس السياسي في اليمن، محمد علي الحوثي، ‏الثقة التامة بأنّ "اللبنانيين، الذين أحرزوا النصر أمام القنابل والصواريخ والغارات للكيان الموقت الجبان عام 2006 وما بعده، هم أجدر بإحرازه الآن".

وشدّد على أنّ أي اعتداءٍ، مهما بلغ، لن يزيد المقاومة الإسلامية في لبنان إلا "عزماً وجهاداً وإصراراً على هزيمة الكيان والتفوق عليه".

/انتهى/