وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال ناصر كنعاني إن الأعمال الوحشية التي يقوم بها الكيان الصهيوني، منذ 80 عاماً، هي قصة تفصيلية للعجز الدولي عن إحلال السلام الحقيقي ومثال واضح على انعدام الأمن في العالم، والذي أودى بحياة العديد من المسلمين. ومغادرة الآلاف من الأبرياء لارضهم وتسبب في دمار لا يمكن إصلاحه.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية: "للأسف، وخلال 11 شهراً، تمكن الكيان الإسرائيلي المزيف، بمساعدة الأسلحة والمساعدات العسكرية من الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، من استشهاد أكثر من 41 ألف إنسان بريء، معظمهم من النساء والأطفال.
وقال كنعاني إن السعي إلى السلام والسلمية غير ممكنين دون توفر البنية التحتية للعدالة، مؤكدا: العدالة هي أساس السلام الحقيقي. ولكن من المؤسف أنه تمت التضحية بالعدالة من أجل السلام، والسلام بدون عدالة لن يدوم.
وأضاف: طالما تم تجاهل المساواة بين الحكومات، سيظل العالم في الحالة الراهنة من الاضطرابات والفوضى.
وصرح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن تنفيذ السلام المستدام يتطلب تنفيذ العدالة، وتحقيق هذا الحلم الإنساني الذي طال أمده تم تقديمه للأسف على أنه مستحيل، لكن الإنسان المتعلم في مدرسة التعاليم السماوية والإلهية يستطيع أن يلقي ظل السلام على نفسه وعلى رفاقه باتباع الأخلاق والحكمة. وكما هو الحال مع ظهور الإسلام، تم تهميش العديد من القواعد الخاطئة.
وفي الختام أشاد كنعاني بالروح العالية التي تحلى بها كل من جاء لتحقيق العدالة والسلام على أساس التعاليم الصحيحة للأديان السماوية وخاصة الإسلام.
/انتهى/