وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه رأت فنزويلا، أنّ الهجوم من خلال أسلوب "متطور لإرهاب السكان يضاف إلى الأساليب البغيضة، التي تستخدمها الحكومات المعادية بالشرق الاوسط".
وكذلك، حذّرت فنزويلا من صمت المجتمع الدولي في مواجهة الانتهاك الاسرائيلي "الضار والممنهج للمبادئ المنصوص عليها في القانون الدولي".
وانفجرت آلاف أجهزة "البيجر" التي يستخدمها مدنيون وعناصر من حزب الله في عدوان إسرائيلي إلكتروني غير مسبوق.
ومن جهته، أدان وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، "العدوان الإلكتروني الإسرائيلي ضد لبنان".
ورأى رودريغيز، أنّ هذه العدوان الإسرائيلي على لبنان، يشكّل تصعيداً خطيراً للصراع في الشرق الأوسط، وذات عواقب خطيرة ولا يمكن التنبؤ بها على المنطقة.
وكان حزب الله قد حمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن عدوانه الإجرامي، الذي طال مدنيين، عبر تفجير أجهزة اتصال لاسلكية، "بايجر"، في عددٍ من المناطق اللبنانية، أمس الثلاثاء.
وقال الحزب، في بيانٍ، إنّه يحمّل المسؤولية للاحتلال الإسرائيلي "بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات الراهنة والمعلومات المتوافرة"، واصفاً ما جرى بـ"العدوان الآثم".
وأعلن حزب الله أنّ "العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد القصاص العادل على هذا العدوان الآثم، من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب".
/انتهى/