قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني، إن مصير المجرمين في غزة لن يكون إلا مصير المجرم صدام.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كتب "ناصر كنعاني" المتحدث باسم وزارة الخارجية على منصة اكس: "إلى الروح العالية للشهيد المجاهد إبراهيم عقيل وجميع شهداء طريق القدس الأبرار الذين استشهدوا في الهجوم الغاشم الذي شنه الكيان الصهيوني الإرهابي على بيروت". إنهم شهداء طريق القدس، والدماء الطاهرة لهؤلاء المجاهدين المخلصين ستقرب تحقيق هدف تحرير القدس بإذن الله.

لقد مرت المقاومة في المنطقة بعواصف شديدة في السنوات الطويلة الماضية، وعلى الرغم من استشهاد وشجاعة العديد من المجاهدين، إلا أن التطورات الجديدة والاستقرار والقوة المتزايدة لحركات المقاومة كانت دائما تفاجئ الأعداء.

وعلى الرغم من استشهاد هؤلاء الرجال العظماء، فإن الكيان الصهيوني والولايات المتحدة وغيرهم من الداعمين الأشرار للكيان الصهيوني لن يحققوا أهدافهم الشريرة أبدًا.

واليوم يتم الدفاع المقدس على نطاق وجغرافيا جديدة على المستوى الإقليمي ضد الكيان الصهيوني المجرم.

وخلال العقود القليلة الماضية متى خرج النظام الأمريكي والكيان الإسرائيلي منتصران من معاركهما ضد محور المقاومة في المنطقة، حتى يعتقدان انهما انتصرا في المعركة الحالية؟!

العدو الجريح والحاقد سيختبر محور المقاومة من جديد، وبالطبع ستكون النتيجة أسوأ بالنسبة لهم من العهد السابق والاختبارات الماضية.

وتحقيق وعد الله مؤكد لنصر المؤمنين وأنصار دين الله، والجيش الإسلامي لا يخشى استشهاد قادته وضباطه وجنوده.

‏وَلَینصُرَنَّ اللَّهُ مَن ینصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِی عَزِیزٌ

/انتهى/