يشكل حزب الله اللبناني أكبر كابوس وتهديد لجيش الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين خلال الأشهر الثمانية الماضية بسبب قوته العسكرية العالية وقربه من الأراضي المحتلة والمستوطنات الصهيونية الشمالية.

أفادت وكالة مهر للأنباء أن القوة العالية لصواريخ حزب الله والطائرات بدون طيار، والتي أصبحت آفة على حياة الصهاينة، وتوقف التعبئة العسكرية ضد لبنان، وتجمع قوات حزب الله الخاصة في وحدة اسمها “الرضوان”، يشكل أحد أكبر كوابيس نظام الاحتلال في أي حرب.

وإثر هجوم الكيان المحتل على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، استشهد 12 قائداً وعنصراً من وحدة الرضوان إحدى قوات النخبة العملياتية التابعة لحزب الله اللبناني. كما استشهد في هذه العملية إبراهيم عجيل، قائد منظومة العمليات الخاصة في حزب الله.

هذا ويرى الخبراء أنه بحسب الهيكل التنظيمي والقدرة العالية لوحدة الرضوان، لا يبدو أن يكون هناك مشكلة في قدرتها على التعامل مع نظام الاحتلال في الحدود الشمالية للأراضي المحتلة.

تعتبر وحدة الرضوان من أهم الوحدات العسكرية التابعة لحزب الله اللبناني، والتي لعبت دورا بارزا في الحرب مع النظام الصهيوني والجماعات التكفيرية في سوريا خلال العقدين الأخيرين.

مؤخرًا، اعترفت مصادر صهيونية بعمق هجمات حزب الله الصاروخية والطائرات بدون طيار في جبهة الدعم. من غزة إلى حيفا وهكريوت بشكل غير مسبوق.

/انتهى/