وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه جاءت العمليات "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين"، كما أكدت بيانات المقاومة.
وقبل أيام، نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله بطاقة تعريفية تشرح مميزات صاروخَي "فادي 1" و"فادي 2".
وأقرّ المتحدث باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي "برصد نحو 10 صواريخ أطلقت من لبنان نحو مناطق متفرقة في حيفا".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى "دوّي صفارات إنذار متكررة في الشمال، وخصوصاً في حيفا وعكا وطبريا والجولان وغور الأردن"، مضيفةً أنّه سُمع دويّ انفجاراتٍ عنيفة في حيفا، وذلك نتيجة سقوط 3 قذائف أطلقت من لبنان على حيفا والكريوت، ما أدى إلى إصابات في صفوف المستوطنين، كما سقط صاروخان في ميناء حيفا.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أنّ الصاروخ الذي انطلق من لبنان في اتجاه طبريا استهدف "محطة ضخ المياه وسقط على بعد عشرات الأمتار منها"، وأدى إلى إصابة إسرائيلي.
وكذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس السلطة المحلية في عكا عميحاي بن شلوش قوله إنّ "الوضع صعب جداً، والمدينة فارغة تقريباً من السكان".
وأضاف بن شلوش: "لا نعرف إلى أين يتجه هذا الوضع وإلى أيّ مدى يمكن للسكان تحمّل هذا الوضع اليومي".
ولفت رئيس السلطة المحلية في حيفا يونا ياهف إلى أنّ "الشوارع فارغة والاقتصاد تضرر نتيجة ضربات حزب الله".
وأمس الخميس، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان مدينة صفد شمالي فلسطين المحتلة بـ80 صاروخاً، ومستوطنة "كريات آتا" بـ50 صاروخاً، رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين في لبنان، ودعماً لغزة. أيضاً، نفذت المقاومة سلسلة عمليات نوعية، منها استهداف مجمعات الصناعات العسكرية التابعة لشركة "رافاييل" في منطقة "زوفولون"، شمالي مدينة حيفا المحتلة، بصليات من الصواريخ.
/انتهى/