أعلن المتحدث الإعلامي باسم حركة النجباء دكتور حسين الموسوي عن دعم محور المقاومة وتعاونه الكامل مع المقاومة اللبنانية، مؤكدا أن إسرائيل لا تستطيع ولن تستطيع الدخول في معركة برية مع حزب الله.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أفاد الموقع الإعلامي لمكتب حركة النجباء في الجمهورية الإسلامية، أن المتحدث الإعلامي باسم الحركة في مقابلة خاصة مع وكالة "مهر" الإيرانية، أجاب عن أسئلة حول التطورات الأخيرة في المنطقة، مؤكدا أن جميع فصائل المقاومة في المنطقة تقف إلى جانب حزب الله.

وأشار الموسوي إلى القدرات العسكرية العالية لحزب الله وحلفاءه، موضحا أن الكيان الصهيوني فشل في تحقيق أهدافه. ووصف بيان سماحة السيد علي السيستاني بالموقف الواضح والمشرف الداعي إلى حشد كل الامكانات لدعم الشعب اللبناني.ولكم فيما يلي نص المقابلة:

**ترى العديد من وسائل الإعلام والخبراء أن الهجمات الإسرائيلية على لبنان ستؤدي إلى حرب لبنان الثالثة. فهل هذه الرؤية صائبة؟ وهل تتوقع حصول هجمات برية إسرائيلية على لبنان؟

ان إسرائيل تعيش اليوم في موقف حرج جدا على مستوى الداخلي والعالمي الذي سئم من انتهاكات إسرائيل لكافة الأعراف والمواثيق الدولية. إن انتهاك الكيان الصهيوني لحقوق الإنسان والفشل الذريع في تحقيق أهدافه السياسية والأمنية والعسكرية جعله في أضعف حالاته ولا يستطيع ان يفتح اكثر من جبهة، نعم الصهاينة يحاولون التصعيد لتحقيق مكاسب بسيطة ويحاولون جر المنطقة الى حرب شاملة مع لبنان وايران ومحور المقاومة، لكنهم لم يتمكنوا ولن يتمكنوا من خوض حرب برية لأنهم ادركوا خلال السنوات الماضية حجم القوة العسكرية التي يمتلكها حزب الله وان ايران ومحور المقاومة سوف تكون لهم وقفة مع المقاومة اللبنانية.

**في حال وقوع غزو بري إسرائيلي إلى لبنان، هل ستتحرك كافة فصائل المقاومة؟ وماذا سيكون رد فعلها؟

ان جميع فصائل المقاومة ستكون في خندق واحد لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي وستكون لها اليد العليا في مواجهة الاحتلال حيث ان المقاومة تمتلك اليوم من القدرات العسكرية المتطورة ما يصل الى ابعد نقطة في الداخل الفلسطيني المحتل.

**ما نوع التنسيق الذي سيخلقه بيان آية الله السيستاني الذي تضامن فيه مع الشعب اللبناني وطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان، بين قوى المقاومة والمنطقة؟

حمل بيان سماحة السيد علي السيستاني موقفا واضحا ومشرفا من خلاله اولا مظلومية الشعب الفلسطيني واللبناني وضرورة بيان هذه القضية للعالم اجمع، وثانيا اكد على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين وضرورة بيان ذلك من خلال تقديم يد العون والمساعدة للشعب اللبناني، وثالثا بين هذا البيان ضرورة تكاتف كافة الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم بأسره وفضح المخططات الصهيوامريكية وان على الجميع ان يقدموا ما يستطيعون من قوة وامكانات لنصرة الشعب اللبناني.

/انتهى/