وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال خطيب صلاة الجمعة في طهران آية الله خاتمي ان النقطة المهمة في جرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان هي أن أيدي الأعداء في أيدي بعضهم البعض. أمريكا وفرنسا وإنجلترا وبعض الدول المجاورة لم تقطع علاقتها بالكيان بعد، ومن ناحية أخرى، من المضحك أن تقول أمريكا ليس لدينا علم ولا مشاركة. وهم يكذبون؛ كلاهما على علم ومشاركة.
وقال: في الواقع، هذه القصة هي قصة دعائية، ومن أجل انتخاباتهم يريدون ان يظهروا ان الكيان الصهيوني قوي، ولكن هل قتل النساء والاطفال الابرياء بطولة.
وأكد آية الله خاتمي: هذه قمة الذل والفضيحة لهذا الكيان الجلاد الذي لا رائحة للإنسانية فيه.
وفي إشارة إلى مقتل أهل غزة في العام الماضي، قال آية الله خاتمي: الحقيقة هي أن الصهاينة يرتكبون إبادة جماعية أمام العالم والكاميرات منذ نحو عام، وقتلوا حتى الان اكثر من 41 الف فلسطيني.
وأضاف: أين المنظمات الحقوقية الدولية؟ وتحرص المنظمات الدولية على إصدار بيان واحد على الأقل يدين هذه الجرائم، على البشرية أن تفكر في منظمة حقيقية لحقوق الإنسان، لأن هذه المنظمات هي منظمات الحكومات وليست منظمات الشعب.
وتابع إمام جمعة طهران المؤقت: النقطة الثالثة هي أنه ولله الحمد في مجال إدانة الكيان الصهيوني فإن الأمة الإيرانية موحدة ويرتفع من الأمة صوت واحد وهو صوت الموت لاسرائيل. واليوم، في يوم الغضب المقدس، بعد صلاة الجمعة، تقول إيران كلها الموت لأمريكا والموت لإسرائيل.
وفي إشارة إلى زيارة الرئيس الإيراني للأمم المتحدة في نيويورك، قال: "الرئيس الإيراني ذهب إلى نيويورك، وفي قلب أميركا، مضمون خطابه هو كان الموت لإسرائيل".
وتابع آية الله خاتمي: النقطة الرابعة هي الموقف الشجاع لسماحة القائد والمراجع في النجف وقم وكذلك الحوزات العلمية في إدانة جرائم الكيان الصهيوني، وأننا لا نفصل الدين عن السياسة.
وقال إمام جمعة طهران المؤقت: النقطة الخامسة في هذا الصدد هي أن شعار إيران الإسلامية هو الشعار الذي انتصرنا به وذلك الشعار هو أننا نستطيع. وهذا الشعار ليس شعار إيران، بل شعار الإسلام، وبهذا المنطق أقول إن العالم الإسلامي يستطيع أن يدمر الكيان الصهيوني بالوحدة.
وتابع القول آية الله خاتمي: النقطة السادسة في هذا الصدد هي أن الرابح في هذا المجال بلا شك هي المقاومة وحزب الله.
وفي إشارة إلى آيات القرآن الكريم، قال إمام جمعة طهران: تابعوا واقتلوا أعداءكم. وكما قال الصهاينة أنفسهم، ذهب نحو 1000 منهم إلى الجحيم، وهذا هو منطق القرآن بأن حزب الله منتصر.
/انتهى/