إثر الاعتداءات الوحشية التي شنها الكيان الصهيوني المجرم على الضاحية الجنوبية لبيروت، أكد مجلس صيانة الدستور الايراني في بيان له انه على الحكومات الإسلامية ان تنهض امام جرائم النظام الصهيوني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أصدر مجلس صيانة الدستور بيانا عقب الاعتداءات الوحشية التي شنها الكيان الصهيوني الإجرامي على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وجاء في نص البيان:

«وَ قالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّکُمْ مِنْ أَرْضِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِی مِلَّتِنا فَأَوْحى‌ إِلَیْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِکَنَّ الظَّالِمِینَ»(الآية 13 من سورة إبراهيم).

إن الكيان الإجرامي الصهيوني، الذي أظهر مراراً وتكراراً خلال الأيام والأسابيع الماضية طبيعته الوحشية وطبيعة إرهاب الدولة، ارتكب مرة أخرى جريمة حرب مفتوحة وكبيرة من خلال مهاجمة الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الجمعة، وأظهر أن هذا النظام هو أكبر تهديد للسلم والأمن الإقليميين والدوليين.

يجب على حكومات العالم، وخاصة الحكومات الغربية، والتي تقدم الدعم السياسي والاستخباراتي والسلاح لهذا النظام الشرير، أن توقف فوراً عملية الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة وأن تهيئ الأرضية لوقف الحرب.

كما نطالب الحكومات والدول الإسلامية بإدانة هذه الجريمة النكراء بشدة وقطع علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع هذا النظام المجرم. واليوم، يجب على الحكومات والأمم الإسلامية الوقوف بوحدة الى جانب شعبي فلسطين ولبنان المضطهدين، وعدم السماح للصهاينة بارتكاب الكثير من الجرائم. والحكم القطعي والشرعي هو أن تعود فلسطين والمسجد الأقصى إلى أصحابهما الأصليين.

إن جبهة المقاومة والمجاهدين لديهم إيمان عميق بوعد الله بهلاك الظالمين. لقد انتصرت المقاومة الفلسطينية وحزب الله في المعركة حتى اليوم، والنصر النهائي لهما. إن حزب الله اللبناني يتمتع بقوة تنظيمية واحتياطية من القوى البشرية الشجاعة والمجاهدة التي لن تهزمها ضربات الكيان الصهيوني هذه، وستواصل مسيرتها بكل قوة.

وفي النهاية، نعرب عن تعاطفنا مع لبنان شعبا وحكومة ونقدم تعازينا لأسر شهداء هذه الهجمات الهمجية للنظام الصهيوني في الأيام الماضية.

/انتهى/