اكد السيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الايراني، اننا سنرى في المستقبل أن المزيد من الشباب سينضمون إلى المقاومة بقوة أكبر، وعلى العدو الصهيوني ان لا يفرح بعدوانه، بل عليه ان يقلق بشأن المستقبل الذي ينتظره".  المستقبل سيكون للمقاومة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، قال السيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الايراني، بعد لقائه مع ممثل حزب الله اللبناني في طهران، للصحافيين: "لقد التقيت اليوم مع السيد صفي الدين لتقديم التعازي كوزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالطبع أقدم تعازيّ أولاً للشعب الإيراني ومن ثم إلى الشعب اللبناني وأصدقائنا في حزب الله اللبناني.

وتابع: نعزي باستشهاد قائد المقاومة السيد حسن نصر الله، لكننا نعتقد أن دماء الشهيد نصر الله ستكون أبلغ أثرا من حضور هذا الشهيد. وأعداؤنا لا يدركون أن سلاحنا الأساسي هو دماء الشهداء.

وقال وزير الخارجية: «الأدوات الأخرى هي أدوات دنيوية، لكن ما أوصلنا والشيعة إلى العظمة عبر التاريخ هو دماء الشهداء، التي تبدأ بدماء حضرة أبي عبد الله الحسين وتستمر حتى دماء الشهيد السيد حسن نصرالله." وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها اغتيال واستشهاد قائد حزب الله على يد الكيان الصهيوني.

وتابع: اعرفوا ماذا فعلت دماء الشهيد السيد عباس موسوي بحزب الله اللبناني حتى الآن، وكم أصبح حزب الله أكبر وأقوى وأكثر شعبية، وأنا على يقين أن دماء الشهيد نصر الله ستفعل أكثر من هذا.

وقال وزير خارجية بلادنا: "سنرى في المستقبل أن المزيد من الشباب سينضمون إلى المقاومة بقوة أكبر، وعلى العدو الصهيوني ان لا يفرح بعدوانه، بل عليه ان يقلق بشأن المستقبل الذي ينتظرهم". المستقبل سيكون للمقاومة.

وقال: الحمد لله، نرى بين أصدقائنا في حزب الله اللبناني وفي كامل محور المقاومة كم ازداد الحافز وكم أصبحت القلوب أقوى ومدى استعدادها لاكمال مسيرة المقاومة. إيران ستبقى داعمة للمقاومة، وهي مستمرة على هذا المسير، وإن شاء الله سيكون النصر النهائي قريباً.