القى الكاتب والصحفي العراقي احمد عبد السادة الضوء على النتائج والأهداف التي حققها الهجوم الإيراني بعملية "الوعد الصادق 2" على الكيان الإسرائيلي وأهمها إعادة تثبيت معادلة الردع مجددا ولجم نتنياهو وتأدبيه وكبح استهتاره وأنهاء أوهامه وإيقاف ما سماه بمسروع بتغيير وجه الشرق الأوسط.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الكاتب والصحفي العراقي احمد عبد السادة اعتبر عبر تغريدة على منصة اكس أن الهجوم الإيراني المزلزل ضد الكيان الصهيوني حقق اهدافا عدة منها:

أولاً: إعادة تثبيت معادلة الردع مجدداً بعد أن تمادى نتنياهو بخرق قواعد الاشتباك وتجاوز الخطوط الحمراء وسعى لخلخلة معادلات الردع عبر ارتكاب جريمة كبرى تمثلت باستهداف سيد المقاومة الشهيد العظيم السيد حسن نصر الله.

ثانياً: إرسال رسالة مفادها بأن صواريخ إيران الفرط صوتية قادرة على الوصول لأي أهداف تحددها القيادة العسكرية الإيرانية في عمق الكيان الصهيوني من دون أن تتمكن القبة الحديدية من اعتراضها، ولهذا فإن إيران لن تكتفي مستقبلاً بقصف قواعد عسكرية صهيونية فقط كما حصل في هذا الهجوم، بل أنها ستقصف حتماً مقرات حكومية ومنشآت حيوية حساسة وربما مجمعات سكنية أيضاً إذا تجرأ الكيان وقام باستهداف المدنيين الإيرانيين أو البنى التحتية الإيرانية.

ثالثاً: لجم نتنياهو وتأديبه وكبح استهتاره وإنهاء أوهامه وتمريغ نرجسيته بالوحل وإيقاف مشروعه الذي أعلنه بصراحة والمتمثل بتغيير وجه الشرق الأوسط، الأمر الذي سيدفعه لإلغاء فكرة الاجتياح البري لجنوب لبنان بل سيدفعه لإيقاف حربه على لبنان وربما على غزة أيضاً.

رابعاً: إظهار الفشل الاستخباري للكيان الصهيوني الذي لم يكن يعرف باستعدادات إيران للهجوم الصاروخي ضده، إذ لاحظنا أن أمريكا نبهت الكيان باحتمال تعرضه لهجوم إيراني قبل بدء الهجوم بأقل من ساعة.

خامساً: أكد الهجوم الإيراني المباغت صحة تحليلنا الذي كتبناه قبل الهجوم بـ3 ساعات تقريباً، والذي ذكرنا فيه بأن الحرب المفتوحة ضد نتنياهو هي التي ستردع نتنياهو وتوقف عدوانه وإجرامه وليس العكس.

/انتهى/