حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الكيان الصهيوني وأنصاره، مؤكدا ان ايران سترد على أي مغامرة من قبل كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أدلى ناصر كنعاني بهذا التصريح في منشور باللغة الفارسية على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي X اليوم الأربعاء، بعد ساعات من قيام حرس الثورة الإسلامية بقصف الأراضي المحتلة الفلسطينية بوابل هائل من الصواريخ ردًا على اغتيال الكيان الصهيوني لكبار قادة جبهة المقاومة.

وأشاد المتحدث باسم وزارة الخارجية بشجاعة وقوة وقدرة القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فضلاً عن سعة الاطلاع والقيادة القوية لقائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، ووصفها بأنها "مصدر فخر وكرامة" لجميع الإيرانيين.

وأكد كنعاني: "نحن ملتزمون باستقرار وأمن المنطقة وسنعمل بحزم ضد المعتدين".

وأضاف: "يجب على النظام الصهيوني وأنصاره أن يعلموا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعمل بحزم وفقًا لمصالحها ولن يمر أي عمل مغامر وغير حكيم ضد سيادة وسلامة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية وامنها دون رد".

وأكد المتحدث باسم الخارجية أن الجمهورية الإسلامية أثبتت مرة أخرى أن إيران يمكنها الوصول إلى أي نقطة تفضلها، وقال: "إن مستقبل المنطقة وغرب آسيا سيحدده أصحاب المنطقة وشعوبها التاريخية والجذرية، وليس المعتدين والمحتلين الذين لا جذور لهم".

وتضمنت الحملة العسكرية التي شنتها قوات حرس الثورة الإسلامية مساء الثلاثاء، والتي أطلق عليها اسم عملية الوعد الصادق 2، إطلاق وابل من الصواريخ بعيدة المدى، والتي أصابت بنجاح "90 في المائة" من الأهداف المقصودة، بما في ذلك "المراكز الإسرائيلية الاستراتيجية" في الأراضي المحتلة.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن أكثر من 180 صاروخًا تم إطلاقها من إيران في الضربات الانتقامية وفشل كيان الاحتلال في اعتراضها، مما أدى إلى لجوء ما يقرب من 10 ملايين إسرائيلي إلى الملاجئ.


/انتهی/