وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اشار علي بحريني السفير والممثل الدائم للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المنظمات الدولية في جنيف في اجتماع سفراء دول عدم الانحياز، إلى الجرائم والإبادة الجماعية المستمرة واليومية التي يمارسها الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وامتداد هذه الجرائم إلى لبنان في الأيام الأخيرة، من خلال تطرق إلى استشهاد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، معتبراً إياه مدافعاً عن الحرية والعدالة والقيم الإلهية، الذي ضحى طوال حياته بنفسه وفي نهاية المطاف بحياته في مواجهة الاحتلال والإبادة الجماعية وتوسع الكيان الصهيوني.
واعتبر بحريني جرائم الكيان الصهيوني في غزة مثالا واضحا على جرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها بدعم دول غربية، وأكد: أن الإحصائيات المقدمة عن الشهداء والجرحى في غزة ولبنان بلغت أكثر من 42 ألفا شخصا، ليسوا مجرد أرقام، بل أرواح.
وفي هذا اللقاء، عرض ممثل لبنان أيضا تقريرا عن آخر الأوضاع في هذا البلد بعد هجمات وجرائم الكيان الصهيوني، وشدد على أن إسرائيل تعتزم تكرار الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في غزة في العام الماضي. أما في لبنان فهو بطيء، وبالنظر إلى أنه حتى الآن قُتل مئات الأشخاص وشرد الملايين، وهذا العدد آخذ في التزايد، فمن غير الممكن تقديم إحصائيات دقيقة عن ضحايا جرائم الكيان الصهيوني. وأشار مندوب لبنان إلى الاتصالات التي أجراها مع المنظمات الدولية والإنسانية في جنيف، وطلب دعم دول عدم الانحياز للبنان في هذا الوضع الصعب.
الى ذلك، فإن عددا من السفراء والدبلوماسيين الحاضرين في هذا الاجتماع، أدانوا العدوان والاعتداءات اللاإنسانية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد لبنان، وصمت وتقاعس الحكومات الغربية عن منع استمرار جرائم الكيان الصهيوني وطالبوا بتحرك فوري من قبل المجتمع الدولي لوقف الجرائم في فلسطين ولبنان.
/انتهى/