وكالة مهر للأنباء، وداد زاده بغلاني: هجمت الجمهورية الاسلامية الايرانية مساء الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 بإطلاق وابل من الصواريخ بشكل غير مسبوق واستهدفت العديد من المناطق الإسرائيلية بأكثر من 200 صاروخ باليستي خلال نصف ساعة حيث دعت الخارجية الإسرائيلية السكان بالتوجه للملاجئ. ورأينا هروب غير مسبق من رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ورؤساء حكومته خوفا من صواريخ ايران الى الملاجئ.
ونفذت ايران وعدها على تل ابيب في الوقت والمكان الذي كانت تتوعده، منذ استشهاد السيد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على ارض ايران الإسلامية بيد قذرة من الاحتلال واعد جميع المسؤولين الإيرانيين ان هذه الفعلة المشينة لن تمر دون رد لكن الوقت والمكان المناسب لم يتم تحدده.
الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة مسالمة ولن تبحث عن الحرب بل تسعى الى السلام في المنطقة والعالم كله. قررت ايران منذ استشهاد السيد هنية حتى1 أكتوبر سياسة ضبط النفس حتى تتراجع الاحتلال من الإبادة الجماعية وقتل أهالي غزة ولكن رات ان الاحتلال يبحث ان توسع نطاق الحرب الى اراضي لبنان وهذه سياسة خطرة وجنونية من قبل الاحتلال بدعم أمريكا الصناعة لقنابل قتل الأبرياء في المنطقة .
الصواريخ الايرانية جعلت الكيان الصهيوني ان يحسب حسابات لإيران الإسلامية وقدرة محور المقاومة في المنطقة
وفي نهاية المطاف رأت ان الاحتلال تجرأ كثير واخذ سياسة اغتيال القادة في لبنان واخرهم استشهاد سيد المقاومة الشهيد السيد حسن نصر الله والمستشار العسكر ي الإيراني الشهيد السيد عباس نيلفروشان . بعد استشهاد سيد المقاومة صدر مكتب سماحة قائد الثورة الإسلامية رسالة وكان يتفهم من هذه الرسالة ان ايران عليها ان تساعد لبنان ومحور المقاومة في جميع المجالات ولكن الدفاع عن البنان سيكون من قبل محور المقاومة في لبنان وليس من احدا ثاني.
بعد هذه الرسالة الحكيمة من قبل سماحة القائد لم يكن احد يتصور ان الوعد الحقيقي للجمهورية الإسلامية الإيرانية سينفذ قريبا ولكن فاجأت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مساء الثلاثاء 1 اكتوبر الاحتلال بصوراريخها المعروفة باسم "فتاح-1" و"فتاح-2" والذي يصل مداه إلى 1500 كيلو متر باعتراض القبة الحديدية وهذا الامر كان مكلفا جدا للاحتلال. كما انه كشفت عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ضعف منظومة القبة الحديدية، إذ لم تستطع التصدي للعدد الهائل من الصواريخ التي أطلقتها المقاومة دفعة واحدة. لذلك بعد هذه الإصابات التى تصل عددها الى 200 صاروخ فاق الاحتلال الإسرائيلي من نومه العميق و الغرور الذي أصابه بدعم الولايات المتحدة لقتل الأبرياء منهم النساء والأطفال .
ما كان الاحتلال يتصور ان ايران وصلت الى حد ما الى تكنولوجيا متقدمة جدا رغم تقاعس أوروبا والعقوبات الجائرة عليها. هذه الصواريخ جعلت الكيان الصهيوني ان يحسب حسابات لإيران الإسلامية وقدرة محور المقاومة في المنطقة منها: غزة الصامدة ولبنان المقاومة وعراق العزيزة واليمن الحر .
ما كان الاحتلال يتصور ان ايران وصلت الى حد ما الى تكنولوجيا متقدمة جدا رغم تقاعس أوروبا والعقوبات الجائرة عليها
وإضافة الى ذلك ان هجوم الصواريخ الإيرانية الى تل ابيب وقدرتها على تدمير عدد من القواعد العسكرية الإسرائيلية الهامة التي لديها دور كبير في مجال الصواريخ و الاسلحة النووية والتدريب والحاق الاضرار الى الاحتلال وداعميه ادى الى ان الوسائل الاعلام المعادية لمحورالمقاومة يلزموا الصمت الذين كانوا يسخرون من ايران ومحور المقاومة خلال الشهرين الماضيين لضبط النفس الايراني.
هذه هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة محبة للسلام والاستقرار في المنطقة والعالم، هي لاتسعى الى الحرب ولكن اذا تعرضت لاضرار ردها سيكون قاسي جدا والكل راى هذه القدرات في عمليات الوعد الصادق 1 والوعد الصادق 2. على العدو ان يعلم كفى هذه الاعتداءت على عزة ولبنان ومحور المقاومة، الخاسر النهائي انت فعليك ان ترحل من المنطقة والا سيكون مصيرك مثل الطغاة قبلك.
/انتهى/