وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت"مجتبى أماني" في مقابلة تلفزيونية: لقد مر 16 يوما على تلك الحادثة وخلافا لبعض التعليقات لم تتأثر رؤيتي وأتلقى العلاج في يدي ولا أعاني من أي إصابات تسبب الإعاقة وأتمنى أن تكون الإصابات التي لحقت بالمصابين الآخرين قليلة.
واضاف: "إن عدد أجهزة البیجر التي كانت تستخدم للحصول على المعلومات، كان تعطي تحذيرات في أوقات الخطر مثل وصول طائرة مسيرة او تعرض منطقة للقصف او اعطاء معلومات حول المكان الذي يعتبر منطقة امنة بهدف حماية الناس امام الهجمات التي ينفذها الکیان الصهيوني.
وتابع اماني، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص العاديين استخدموا أيضًا أجهزة البیجر هذه:كما رأيتم في مقاطع الفيديو، حتى أمين الصندوق في المتجر وقوات الإغاثة او معلم و مدرس كانوا يستخدمون أيضًا هذه الأجهزة، لكن الحمد لله لم يحدث لهم شيء.
وذكر قد ادخلت أجهزة البیجر في عملية تجسس بالمتفجرات بالتعاون مع بعض الدول الأوروبية التي تردد دائما شعارات حقوق الإنسان، مضیفا: هناك تحليلات مختلفة حول سبب قيامهم بهذه العملية في هذا الوقت، لكن على أي حال، كان هذا العمل مخالفًا لقوانين الحرب والقوانين الدولية، بل وتم اعتباره عملاً من أعمال القتل الجماعي.
وقال: إن بعض الذين أصيبوا أو استشهدوا كانوا من الأطفال إما كانت بحوزتهم هذه الأجهزة أو كانوا في المكان الذي كانوا فيه وكانوا يتجهون إليه ليروا الرسالة الموجهة إليهم مع التحذير.
وتابع اماني: هذا الجهاز كان موجودا أيضا في مكتبي، رغم أنني عموما لم أهتم به كثيرا لأن أعضاء آخرين في السفارة مسؤولون عن هذه المهمة، لكن في ذلك اليوم ضغطت بالخطأ على الزر ذي الصلة وانفجر جهاز البیجر هذا في يدي.
وأضاف سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت: عندما تم نقلي إلى المستشفى، أدركت الجريمة الفظيعة التي يرتكبها الکیان الصهيوني ضد كافة القواعد الدولية.