نظراً لتكرار المواقف المنحازة والمخالفة لمعايير القانون الدولي للحكومة الأسترالية فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في المنطقة، استدعى المدير العام لشؤون آسيا والمحيط الهادئ بوزارة الخارجية الإيرانية، سفير أستراليا في طهران إيام ماكونفيل.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن مسؤول وزارة الخارجية أعلن في هذا اللقاء الاحتجاج على المواقف غير المبررة والمنحازة للحكومة الأسترالية إزاء التطورات الإقليمية ومغامرات الكيان الصهيوني في زيادة التوتر الإقليمي، بما في ذلك استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران والأمين العام لحزب الله والعميد نيلفروشان المستشار العسكري الإيراني البارز في بيروت، مستنكرا النهج المزدوج الذي تتبعه أستراليا تجاه تطورات المنطقة وصمتها تجاه اعتداءات الكيان الصهيوني المتكررة في غزة ولبنان.

وأشار محمدي إلى الحق الأصيل في الدفاع المشروع للجمهورية الإسلامية الإيرانية للرد على اعتداءات الكيان الصهيوني المكررة على سيادة ووحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والاعتداء على مواطني ومصالح إيران، ووصف العملية الصاروخية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها إجراء قانوني ومسؤول وضروري لحماية الأمن القومي للشعب الإيراني استقرار المنطقة.

/انتهى/