وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية التقى اليوم الاثنين مع السفير السوري لدى إيران شفيق ديوب، واجرى محادثات ثنائية معه.
وجرى خلال هذا اللقاء بحث مجالات التعاون بين البلدين فيما يتعلق بآخر التطورات الإقليمية، خاصة التطورات في غزة ولبنان.
وفي بداية اللقاء، رحب ولايتي بلقاء وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي مع الرئيس السوري مؤكدا أنه مهم جداً في الوضع الحالي وقال: العلاقات الإيرانية السورية في أفضل مستوياتها وهناك إرادة جادة لتطوير هذه العلاقات.
وأضاف ولايتي: إن هذه الإجراءات التي اتخذها محور المقاومة دفاعاً عن شعب غزة ولبنان المظلوم هي فريدة من نوعها في التاريخ، وخلال هذه الفترة تم القضاء على الهيمنة الكاذبة للكيان الصهيوني، والتحرك الحاسم لجمهورية إيران الإسلامية والإجراءات الحكيمة لقاىد الثورة، تؤكد أن إيران تقف بقوة في مواجهة تهديدات أعدائها.
وأضاف: "لقد رأى الشعب الإيراني جيدًا أن زعيم الكيان الصهيوني المخزي يختبئ في ذروة الخطر، لكن قائد الثورة يظهر في قمة من الشجاعة والاقتدار في صلاة الجمعة ويلقي خطابًا للأمة، و وينبغي تعزيز هذه الروح بين الدول الإسلامية الأخرى أيضا".
وأكد ولايتي أن على الكيان الصهيوني أن يعلم أنه إذا ارتكب خطأ فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد عليه بالشكل المناسب.
وفي هذا اللقاء تطرق السفير السوري أيضاً لأهمية عملية الوعد الصادق، قائلا : إن عملية الوعد الصادق كانت فريدة من نوعها في التاريخ وستؤدي إلى تطورات كبيرة وجيدة في المنطقة وهذه العملية تعتبر نقطة تحول في تطورات المنطقة.
كما تم في هذا اللقاء مناقشة سبل توسيع التعاون لمواصلة عملية حل الأزمات القائمة وإحلال السلام والأمن في المنطقة.