اعتبر النائب الامين العام لحزب اللبناني، الشيخ نعيم قاسم عملية طوفان الاقصى على يد المقاومين الفلسطين العام الماضي ضد الكيان الصهيوني حدثا استثنائيا وقال: "طوفان الأقصى بداية تغيير وجه الشرق الأوسط".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم خلال كلمة اليون الثلاثاء: "أعجز عن وصف حالنا دون أميننا العام الراحل لكننا نستلهم من عنفوانه".

شدد نائب الأمين العام لحزب الله: "اننا لا نخشى ضغط العدو الصهيوني وحلفائه الغربيين"، مشيرا الى ان طوفان الأقصى حدث استثنائي وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط

وتابع: "هدف الاحتلال قبل طوفان الأقصى إنهاء المقاومة وإبادة الشعب الفلسطيني، وما يفعله العدو الآن ليس قتالا بل قتل للإنسان وللشعوب الحرة".

وصرح الشيخ نعيم قاسم: "لولا الدعم الأمريكي لتوقف العدوان الإسرائيلي خلال شهر"، مؤكدا: "المقاومة في غزة أسطورية بصمودها والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته".

وشدد نائب الامين العام: "جرائم الاحتلال لا مثيل لها في كل التاريخ"، قال: "جبهة الإسناد هدفها المساعدة والتخفيف عن غزة والدفاع عن لبنان وشعبه... وجبهة لبنان استنزفت العدو وأخرجت المستوطنين بعشرات الآلاف من مستوطناتهم".

وأوضح: "لبنان كان مستهدفاً ونتنياهو أعلن مراراً أنه يريد الشرق الأوسط الجديد... "إسرائيل" تريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها". وقال: "الشعب الفلسطيني شعب جدير بالحياة والتحرر وهو يعطي وسام الإنسانية".

وأشار الدعم الجمهورية الاسلامية للمقاومة الاسلامية في لبنان وفلسطين قائلا: "المعركة ليست معركة نفوذ إيران بل معركة مساعدة الفلسطينيين لتحرير أرضهم... إيران تدعم المقاومة وهي مصممة على دعم المقاومة بكل ما تراه مناسباً".

وأشار الى الاسناد اليمني والعراقي وقال: "عطاءات اليمن عظيمة والمقاومة العراقية قدمت وتقدم الشيء الكثير لمصلحة فلسطين"، مؤكدا ان هذه الحرب لم تمس بإرادتنا ولن تمس بتصميمنا على المواجهة ومقاومونا على الجبهة متماسكون والإدارة متماسكة.

وأضاف نائب الأمين العام لحزب الله: "أثبت المجاهدون جدارتهم في الميدان هؤلاء أبناء السيد نصر الله لا يمكن إلا أنّ يكونوا كذلك".

وأشار الى اقاويل رئيس الوزراء الاسرائيل وصرح: "يقول نتنياهو إنه يريد إعادة المستوطنين ونقول له بأنه سيتهجر أضعاف هؤلاء الذين تتحدث عنهم وكلما طالت الحرب سيزداد مأزق "إسرائيل"

وشدد الشيخ نعيم قاسم: "يمكن لنتنياهو أن يقول إنه يريد الحرب ولكن ليس بإمكانه أن يحقق أهدافه منها"، مضيفا: "نحن نضرب العدو ونتوسع في مديات الصواريخ والطائرات وسنطال المكان في الزمان الذي نقرره وفق خطتنا".

واوضح: "أطمئن الجميع أن إمكاناتنا بخير وما قاله العدو عن إنه طال إمكاناتنا هو وهم وكذب"، قائلا: "محاولاتكم فاشلة وبيئة المقاومة متماسكة ونحن لدينا أشرف الناس وأعظم الناس وأهل العزم والبأس ونحن ثابتون وسننتصر إن شاء الله".

وصرح الشيخ نعيم قاسم: "حزب الله وحركة أمل على قلب واحد في السراء والضراء ومن يتوقع غير هذا من أبناء السيد موسى الصدر ونحن لنا ملء الثقة بقيادة الأخ الأكبر الأستاذ نبيه بري أنت الأكبر بنظر الأمين العام والأخ الأكبر بنظر كل حزب الله".

وتابع: "نؤيد الحراك السياسي الذي يقوده بري بعنوانه الأساس وقف إطلاق النار وقبل وقف إطلاق النار أي نقاش آخر لا محل له بالنسبة إلينا، وإن تابع العدو حربه فالميدان يحسم ونحن أهل الميدان ولن نستجدي حلاً".

وقال نائب الأمين العام لحزب الله: "هذه الحرب هي حرب من يصرخ أولاً ونحن لن نصرخ سنستمر وسنضحي وسنقدم وإن شاء الله تسمعون صراخ العدو"، مضيفا: "أبشركم بأن القيادة والسيطرة وإدارة الحزب والمقاومة منتظمة بدقة وبحسب ما هو معمول به في الحزب وقد تخطينا الضربات الموجعة التي أصابتنا".

وقال: "ليس لدينا موقع شاغر كل المواقع مملوءة وحزب الله يعمل بكامل جهوزيته وانتظامه وكل ما كان لدى القادة الذين استشهدوا توجد نسخ منه لدى مساعديهم ومن يحلّون مكانهم

وبشأن اختيار الامين العام الجديد قال الشيخ قاسم: "سننجز انتخاب الأمين العام وفق الآليات التنظيمية وسنعلن ذلك في حينه" مؤكدا: "إسرائيل" لن تحقق أهدافها وسنلحق بها الهزيمة".

وختم نائب الأمين العام لحزب الله بقوله مؤكدا: "الحل الوحيد بالنسبة إلينا هو المقاومة والصمود والتفاف أهلنا حولنا هذا هو خيارنا للنصر وسنصمد وسنقاوم وستسقط "إسرائيل".

/انتهى/