صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "اسماعيل بقائي" بأنه ينبغي على لندن ان تستخدم نفوذها لوقف عدوان وجرائم كيان الاحتلال بدلا من اطلاق موضوعات مضللة وتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ادعاءات مسؤول أمني بريطاني الموجهة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأدان تكرار هذه الادعاءات في العامين الماضيين دون أدنى مستند وادلة.

وفي إشارة الى الاستخدام المتكرر لكلمة "محتمل" من قبل السلطات البريطانية في وصف الاتهامات والادعاءات الملفقة ضد إيران،رأى بقائي ان تصرفات السلطات الأمنية في هذا البلد باتهام الجمهورية الإسلامية الإيرانية ينسجم مع سياسة "العداء" المصطنع وتشويه الرأي العام.

وتوجه بالنصح الى السلطات البريطانية بأنه ينبغي على لندن ان تستخدم نفوذها لوقف عدوان وجرائم كيان الاحتلال بدلا من اطلاق موضوعات مضللة و توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة .

وضمن اشارته الى استضافة لندن لبعض الجماعات والمنظمات الإرهابية التي تروج بشكل ممنهج للعنف والإرهاب والكراهية من خلال استغلال مفهوم حرية التعبير،ذكّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بأنه يجب على جميع الحكومات العمل بالالتزامات القانونية الدولية لمواجهة الإرهاب والتحريض على العنف داعيا بريطانيا بان تعيد النظر في سياساتها غير البنّاءة تجاه الشعب الايراني ومنطقة غرب آسيا.

هذا وقد ادعى رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني كين ماكالوم الثلاثاء بأن تهديد داعش قد عاد وأن الاستخبارات الروسية وايران تتآمران وتريدان إحداث "فوضى" في بريطانيا.

كما زعم ماكالوم بأن عودة تنظيم داعش الى الظهور في أفغانستان أدى إلى استئناف جهود هذا التنظيم لتصدير الإرهاب، كما أن عدد المواطنين البريطانيين الذين يسعون للسفر إلى الخارج للانضمام إلى هذا التنظيم ارتفع إلى حد ما.

وأشار رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني الى أن تحركات تنظيم القاعدة تزايدت في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وأضاف: "خلال الشهر الماضي، كان أكثر من ثلث تحقيقاتنا ذات الأولوية مرتبطة بجماعات إرهابية منظمة في الخارج".

وفي جزء من حديثه ،اتهم ماكالوم إيران بالتآمر ضد بريطانيا دون تقديم أي دليل وكرر الادعاء الكاذب بأن عناصر تابعة لطهران تهدد معارضي الجمهورية الإسلامية الايرانية في بريطانيا.كما اتهم ماكالوم روسيا بمحاولة خلق الفوضى في شوارع بريطانيا وأوروبا، وزعم أن موسكو لجأت إلى شبكة من العناصر الإجرامية لتنفيذ عمليات مدمرة في بريطانيا.

ووفقاً لادعاء رئيس جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني هذا، فإن تحقيقات MI5 في التهديدات القادمة من الصين وروسيا وإيران زادت بنسبة 48% خلال العام الماضي. وفي هذا الصدد، زعم أن النشاط الروسي تزايد من جديد بعد فترة الفوضى التي أعقبت حرب أوكرانيا.

وكذلك مكالوم أن جهاز التجسس البريطاني أحبط 43 عملية إرهابية منذ آذار/مارس 2017،بالاضافة انه ادعى في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022 ان هذا التنظيم الأمني أحبط 37 عملية إرهابية خلال السنوات الخمس الماضية.لذلك،تظهر مقارنة الإحصائيات أنه خلال العامين الماضيين، تم إحباط 6 عمليات إرهابية في بريطانيا.

/انتهى/